أعمل في دار أيتام ووجدت بها سرقات وأبلغت عنها فهل أخطات؟.. مبروك عطية يجيب
أجاب الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي وعميد كلية الدراسات الإسلامية الأسبق بجامعة الأزهر، على سؤال ورد له في بث مباشر عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك؛ نصه: أعمل في دار أيتام، ووجدت بها سرقة، وقمت بالإبلاغ عنها هل أخطات؟.
وقال الدكتور مبروك عطية: الغلطانة هي اللي مبلغتش عن السارقات، وهي اللي تساعدهم، وبذلك تكون شريكة لهم.
مبروك عطية: لكي أجر وليس على خطأ
وأضاف عطية خلال مقطع فيديو عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: هقولك أنا.. ليه سألتيني على أنتي غلطانة أم لا، من الممكن أن يكونوا رفدوكي من الدار، ولكن أنتي لكي أجر وليس على خطأ، إنما من يريدوا أن يسلوا صيامهم بمشاهدة السرقة دول مش تمام.
وتابع الداعية الإسلامية: أنتي فضلة مأجورة بإذن الله تعالى، والابتلاء الذي يُبتلى به العبد المسلم نتيجة شهادته الحق، هو إبلاغة عن سرقه، وأي عمل يعمله ويُبتلى بسببه يمسي ابتلاءً في سبيل العبادة.
وأردف عطية: من أجل هذا دم الشهداء، ابتلاء جلب الجنة وجلب الخير، وهو ابتلاء مؤقت، والابتلاء الذي يُصيبنا بسبب طاعتنا لله عز وجل لا يدوم، وسيخلف الله خيرا عليك، وسيعوضك دار خير من الدار، ومكان خير من المكان ومُرتب أكثر من المُرتب.