الأحد 24 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

حكم من نام أكثر اليوم في نهار رمضان هل يبطل صيامه..لا يبطل

حكم من نام أكثر اليوم
دين وفتوى
حكم من نام أكثر اليوم في نهار رمضان هل يبطل صيامه
السبت 09/أبريل/2022 - 11:12 م

حكم من نام أكثر اليوم في نهار رمضان هل يبطل صيامه، يسأل الكثير من الناس عن حكم من نام أكثر اليوم في نهار رمضان هل يبطل صيامه في رمضان هل يبطل صيامه أم لا، حيث أن هناك الكثير من الناس الذين ينامون نهار رمضان ويسهرون ليلة، شهر رمضان ليس للنوم ولكن ينبغي على الصائم أن يشغل أوقاته بالطاعات.

حكم من نام أكثر اليوم في نهار رمضان هل يبطل صيامه


حول حكم من نام أكثر اليوم في نهار رمضان هل يبطل صيامه.. يأخذ الإنسان الأجر على قدر المشقة لا يبطل النوم فى نهار رمضان صيام المسلم  حتى ولو نام نهار اليوم كله فصومه يبقي صحيح، إلا أن الفرد قد فوت على نفسه فضل اليوم، حكم من نام أكثر اليوم في نهار رمضان هل يبطل صيامه لا شيء فيه ولكن على الصائم أن يشغل أيام شهر رمضان بالصلاة والدعاء وذكر الله وتلاوة القران، حتى يجمع الطاعات كلها في صيامه، فإذا عود الإنسان نفسه على الطاعات وأداء العبادات في الصيام سوف يسهل عليه أن يفعلها في غير الصيام، أما العكس أذ أن الإنسان يعود نفسه على الكسل والراحة فيصبح لا يألف أداء العبادات وتصعب عليه  في الصيام، سيصير كذلك بل وأكثر في الأيام العادية، فيجب على الأنسان في شهر رمضان أن يلتفت إلى العمل والنشاط وليس النوم،.


هل كثرة النوم في نهار رمضان يبطل الصيام


يتسأل الكثير عن هل كثرة النوم في نهار رمضان يبطل الصيام..  كثرة النوم في نهار رمضان لا تبطل الصيام، حتى وإن نام الفرد النهار كاملًا فصومه يبقي صحيح، إلا أنه قد يكون ضيع على نفسه الفضل الكبير والأجر العظيم، فلا يتساوى من قضى النهار متعبدًا بمن قضاه نائمًا، والدليل على أن كثرة النوم في نهار رمضان لا تبطل الصيام ما قاله الإمام النووي في كتاب "روضة الطالبين وعمدة المفتين": (ولو نام جميع النهار صح صومه على الصحيح المعروف)، وما قال الأمام بن قدامة في كتاب "المغني": النوم لا يؤثر في الصوم، سواء وجد في جميع النهار أو بعضه.


رأي مذهب المالكية في هل كثرة النوم في نهار رمضان يبطل الصيام أن كثرة النوم في نهار رمضان من المكروهات، فأجر الصائم يكون على قدر مشقته، فقد جاء في السنة النبوية أن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال للسيدة عائشة رضي الله عنها: (إن لك من الأجر على قدر نصبك ونفقتك).
شهر رمضان هو شهر المصابرة وتحمل المشقة، وأيضا شهر النصر للإسلام والمسلمين، ولم يرد في السنة النبوية أن النبي صلى الله عليه وسلم أو أحد من أصحابه كانوا يهجرون أعمالهم وأمور حياتهم للتفرغ للعبادة، سواء كانت العبادة صيام أم غيرها، بل يجمعون بين العبادات والمشاغل في توازن، طبقًا لنظام محكم يضمن لهم أداء العبادات التي افترضها الله تعالى، وكذلك أداء العمل واستقراره واستمراره، بطريقة لا تفريط فيها ولا إفراط.

اختص الله عز وجل الساعات الأخير من الليل بالكثير من النفحات الإلهية، والنسمات التي تقربنا من الله في هذه الأيام المباركة والتي تحيي قلوبنا، وتنعش أرواحنا، ووعد الله من يحيي هذه الليالي بالرضوان والثواب الكبير، أيا كانت طريقة إحياء هذه الليالي سواء بالصلاة أو الدعاء أو الاستغفار أو بالذكر والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أو بالتسبيح، وكان النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الأيام يرجو لأمته الهداية والسداد والتوفيق.


أجمع جمهور الفقهاء على أن الصائم في السؤال الخاص بهل كثرة النوم في نهار رمضان يبطل الصيام، أنه إذا استيقظ في نهار رمضان ولو لفترة وجيزة فيعد صيامه صحيح، وحتى أن لم يستيقظ وقضى نهار اليوم كله في النوم، فقد جميع الفقهاء أجمعوا أن الصيام صحيح لأن النوم لا يتنافى مع الصيام، لأنه لا يزيل الإحساس بشكل كامل، بل أن النائم متى نبه انتبه، ولكن نوم الصائم أغلب النهار يعد تفريطًا، لأن شهر رمضان شهر شريف على المسلم أن يستفيد منه فيما يرجع عليه بالنفع والأجر والثواب.


 ليس هناك حرج في النوم ليلًا أو نهارًا، ما لم يترتب على النوم إضاعة إحدى الواجبات ولا ارتكاب أحد المحرمات، والمشروع للمسلم عدم السهر صائمًا كان أم لا، وأن يبادر إلى النوم بعد ما يتيسر له من صلاة القيام، ثم القيام بعدها للسحور، لأنه من السنن المؤكدة التي أوصانا بها النبي صلى الله عليه وسلم، فقد حاء في السنة النبوية عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (تسحروا فإن في السحور بركة) متفق عليه، وقوله صلى الله عليه وسلم: (فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر) رواه مسلم في صحيحه.


يجب على المسلم الصائم وغيره أن يحافظ على الصلوات الخمس في جماعة، وأن يحذر من أن ينشغل عن أدائها بالنوم أو غيره، كما يجب على الصائم وغيره أن يؤدي جميع العبادات في أوقاتها المحددة وعدم الانشغال عنها بالنوم، وكذلك المحافظة على الواجبات، وأن يحذر المسلم من التشاغل عن طاعة الله بالنوم أو بشيء من المعاصي.


هل مسحة كورونا تفسد الصيام 


هل مسحة كورونا تفسد الصيام..  عمل مسحة كورونا بالقطنة الجافة التي لا تحتوي على بلل فيها أثناء الصيام لا يفسد الصيام، سواء كانت المسحة من خلال الأنف أو من خلال الفم، لأنه في أي حال من الأحوال لن يصل من القطنة الخاصة بالمسحة شيء إلى المعدة، حيث أن الأشياء غير المائعة لا تبطل الصيام، ما عدا لم يصل منها شيء إلى المعدة، كما ذهب جمهور المالكية إلى هذا الرأي.
حكم الطعيم الخاص بفيروس كورونا في نهار شهر رمضان وهل مسحة كورونا تفسد الصيام، لا يفسد الصيام تعاكي اللقاح الخاص لفيروس كورونا عن طريق الذراع من خلال الحقن بالإبرة، لأنه دخل الجسم عن طريق الجلد، كما هو متفق عليه عند الأئمة الأربعة أن الجلد لا يعد منفذا للجوف، ولكن من الأولى تعطيل أو تأخير تعاطي اللقاح الخاص بفيروس كورونا لما بعد الإفطار، تجنبًا للخلاف، لأن الفرد قد يحتاج إلى التغذية بعد أخذ الإبرة الخاصة باللقاح أو قد يحتاج إلى بعض العلاج لما في هذه الحقنة من آثار أو مضاعفات ناجمة عنها.
يتوقف فساد الصيام أم لا على وصول شيء إلى الحلق أو الجوف، وكذلك بقاء هذا الشيء فيه، وهذا لا ينطبق على تحليل فيروس كورونا، لذا فإن فحص بي سي آر وكذلك الاختبارات الأخرى المتعلقة بفيروس كورونا في نهار رمضان وأثناء الصيام لا تبطل الصيام، حيث يستطيع الفرد أن يجري هذه الاختبارات من دون خوف من أن يفسد صيامه، ولكن يشترط أن تكون الأداة الخاصة بالتحليل جافة وغير محتوية على أي مادة تفسد الصيام بوصولها إلى الحلق

تابع مواقعنا