باحثون: بلجيكا أكثر الدول تضررًا بوفيات كورونا في أوروبا
كشف باحثون في مستشفى جامعة غينت، اليوم السبت، أن دولة بلجيكا الواقعة في أوروبا الغربية، تتصدر قائمة الدول التي تعاني من الحد الأقصى للوفيات الناجمة عن فيروس كورونا داخل القارة الأوروبية.
بلجيكا الأكثر تضررا في وفيات كورونا
في وقت العامين الماضيين للوباء، كان لدى بلجيكا المزيد من حالات الأفراد الذين أصيبوا بفيروس كورونا مقارنة بالدول الأوروبية الأخرى، مما أدى إلى عدد أكبر من الوفيات نسبيًا.
وقال غينت جون كرومبيز، الباحث في الرعاية الصحية البلجيكية في مستشفى جامعة البيان: خلال أزمة الفيروس التاجي، نظرنا دائمًا إلى عدد الإصابات - الزيادات والنقصان في الأرقام - في دراستنا، نظرنا بشكل أساسي في شدة الوباء.
حلل كرومبيز، مع زميله الباحث روب دي ستيلين، فترات الذروة التي شهدت العديد من الإصابات والوفيات، وافترض أن أعراض العدوى طويلة الأمد، حيث لم تسجل بلجيكا إرادة كما فعلت البرتغال والمملكة المتحدة.
ارتفاع معدل الوفيات
ووفقا للباحثين، كان هناك أكبر عدد من الوفيات بسبب متغير عدوى فيروس كورونا في بلجيكا.
وذكر الخبراء أن معدل الوفيات كان مرتفعًا بسبب الإفراط في الإبلاغ، لكن الباحثين أكد أن هذا صحيح جزئيًا فقط.
وأضاف كرومبيز: الحالة الصحية قبل أزمة الفيروس التاجي تفسر جزئيًا مدى صعوبة تأثر بلد ما بعدد الوفيات، حيث تم تقسيم البلدان إلى أربع فئات على أساس المؤشرات الصحية المختلفة، مثل أسباب الوفاة، وكانت بلجيكا في ثاني أسوأ فئة.
