أزهري عن مشاجرة الحرم المكي: تجاوز من الذين لا يرجون لله وقارًا

علق الشيخ أحمد تركي، أحد علماء الأزهر الشريف، على واقعة المشاجرة التي وقعت بين شخصين في الحرم المكي، وأثارت جدلا واسعا خلال الساعات الماضية، على منصات التواصل الاجتماعي.

شجار بعض المعتمرين في الحرم المكي

وكتب تركي من خلال حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: سألني بعض الصحفيين عن واقعة شجار بعض المعتمرين في الحرم المكي أثناء أدائهم العمرة، وكان جوابي بلا مواربة أن هذا تجمع إنساني، ومن الطبيعي أن يحدث تجاوز من الذين لا يرجون لله وقارًا، ولا يشعرون بجلال بيت الله الحرام متجاهلين حرمة بيت الله الحرام التي قال الله تعالى في شأنها: "وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُّذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ".

وأضاف تركي من خلال حسابه على فيسبوك: وهذا لا يُقلل من عِظم ومكانة البيت الحرام في الأرض وفى السماء الذى قال الله تعالى في شأنه "ومن دخله كان آمنًا" أي أمّنوا من دخله وطاف حوله.

وتابع العالم الأزهري: وكل الشكر والتقدير  لرجال الأمن في الحرم الذين يعملون ليل نهار على احتواء مثل هذه المواقف وإنهائها، لتحقيق أعلى درجات الأمان للطائفين والركع السجود.

في سياق متصل، قال الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر، ومن علماء الأزهر الشريف، خلال حديثه لـ القاهرة 24، إن ما قام به هؤلاء الأشخاص ينم عن أن قلبهم خالي من الإيمان، إضافة إلى أن فعلتهم تشير إلى أنهم لا يدركون مكانة وقيمة المكان الموجودين بداخله.