الأزهر: الأفضل في حق المرأة الصلاة في بيتها.. وإن خرجت فبإذن زوجها
رد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على سؤال ورد إليه، تقول السائلة فيه: ما حكم صلاة التراويح للمرأة في المسجد؟
الأفضل في حق المرأة الصلاة في بيتها
وقال الأزهر للفتوى من خلال منشور عبر حسابه على فيسبوك: الحَمْدُ لله، والصَّلاة والسَّلام عَلى سَيِّدنا ومَولَانا رَسُولِ الله، وعَلَىٰ آله وصَحْبِه ومَن والَاه، وبعد؛ فإن الأفضل في حق المرأة الصلاة في بيتها؛ لقوله ﷺ: لَا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمُ الْمَسَاجِدَ، وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ.
وأضاف مركز الفتوى: ولكن هذه الأفضلية لا تمنع من الإذن لها بالذهاب إلى المسجد؛ لقوله ﷺ: إِذَا اسْتَأْذَنَتِ امْرَأَةُ أَحَدِكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلَا يَمْنَعْهَا.
واوصل مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: ويشترط لها أن ترتدي ثيابًا ساترة، وأن تخرج غير متعطرة، وأن يكون خروجها بإذن زوجها، فإذا التزمت بذلك أبيح لها الخروج إلى المسجد لصلاة التراويح؛ لا سيما إن خشيت أن تُقصّر في صلاتها، أو أن تُكسِّل عنها إن بقيت في بيتها.
وفي سياق منفصل، احتفى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بذكرى تأسيس الجامع الأزهر الشريف، في السابع من رمضان 361هـ.
وكتب الدكتور أحمد الطيب من خلال حسابه الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك: سيظل السابع من رمضان 361هـ، ذكرى عطرة ليوم تاريخي محفور في عقول وأذهان المسلمين، وأهل العلم في كل زمان ومكان.
وأضاف الإمام الطيب: ذلك أنه شَهِدَ ميلاد مؤسسة، من أعظم المؤسسات الدينية والتعليمية.
