مُدرجة على قوائم التراث العالمي.. محمية سيوة تضم حيوانات وطيور مهددة بالانقراض
أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، خلال سبتمبر الماضي، البدء في الإعداد لدراسة تطوير منطقة الجارة بمحمية سيوة الطبيعية بمحافظة مطروح وتحويلها إلى مقصد فريد للسياحة البيئية، بالتعاون مع مشروع البرنامج البيئي للتعاون المصري الإيطالي المرحلة الثالثة، بما يساهم في خلق روافد جديدة للسياحة البيئية بالمنطقة مع الحفاظ على ثرواتها الطبيعية.
وتتميز محمية سيوة بطابع سياحي بيئي فريد حيث العيون الكبريتية والتكوينات الجيولوجية الموجودة بها من أراضٍ رطبة وكثبان رملية وهضاب ومرتفعات صخرية ووديان، بالإضافة إلى التنوع البيولوجي التي تستأثر به المحمية إذ تضم أنواعًا عديدة من الطيور والحيوانات والثدييات بينها أنواعًا نادرة أو مهددة بخطر الانقراض.
ونستعرض في السطور التالية أبرز المعلومات عن محمية سيوة الطبيعية:
محمية سيوة مُدرجة على قوائم التراث العالمي
أُعلنت واحة سيوة بمحافظة مطروح غرب البلاد محمية طبيعية بموجب قرار رئيس الوزراء في عام 2002 وتم إدراجها ضمن مناطق التراث العالمي، وتبلغ مساحتها نحو 7800 كيلومتر مربع، وتضم ثلاث قطاعات الحد الشرقي والحد الغربي على الحدود المصرية الليبية والآخر المنطقة الوسطى.
فأما القطاع الشرقي لمحمية واحة سيوة يقع على الحد الغربي من منخفض القطارة، وذلك تبلغ مساحته 6000 كم مربع، وهو القطاع الأكبر في المحمية، ويضم كل سترة ونواميسة والعرج والبحرين وتبغبغ وجارة أم الصغير.
أما الجانب الغربي والذي يقع على الحدود المصرية الليبية فتبلغ مساحته 1700 كم مربع، ويشمل أم الغزلان وجربا وشياطة والملفا، والقطاع الثالث هو القطاع الأوسط وهو الأصغر في حدود محمية سيوة بمحافظة مطروح ويشمل منطقة بئر واحد وجزء من بحر الرمال الأعظم وتبلغ مساحته نحو 100كم2.
تضم محمية سيوة أكثر من 40 نوعًا من النباتات الرعوية والطبية، بالإضافة إلى نباتات تثبيت التربة، وتعد أشجار السنط والأثل من النباتات التي تشتهر بها المحمية، ويوجد بها 32 نوعًا من الزواحف و164 نوعًا من الطيور ويزورها في مواسم الهجرة طيور الفلامنجو وكذلك الغزال المصري، ونحو 28 نوعًا من الحيوانات البرية الثديية منها أنواعًا تواجه خطر الانقراض.
وتعود أهمية محمية سيوة بمحافظة مطروح أيضًا إلى المقومات والمجالات الواسعة للتنمية السياحية التي تحظى بها من آثار فرعونية ورومانية وسياحة علاجية برمالها والعيون الكبريتية وبحيرات الملح التي تعمل على تعميق مفهوم السياحة البيئية.