ما حكم إخراج الزكاة لإعمار المساجد؟.. رد غير متوقع من الإفتاء
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إلى دار الإفتاء نصه: ما حكم إخراج الزكاة لإعمار المساجد؟.
في أصناف 8 حددها الحق
وقال أمين الفتوى في مقطع فيديو نشرته الدار عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: الزكاة وردت في قوله سبحانه وتعالى: إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ، مضيفا: في أصناف 8 حددها الحق سبحانه وتعالى في كتابه.
علينا أن نلتزم بما ورد في كتاب وسنة رسول الله
وأضاف أمين الفتوى: وعلى هذا فعلينا أن نلتزم بما ورد في كتاب وبما ورد في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، منوهًا بأن هذه الأصناف مرتبة وعلى هذا يجب علينا أولا أن نشبع البطون الجائعة، وأن نطعم الفقراء والمساكين، حتى نقيهم الحوج والعوز وما إلى ذلك.
وتابع أمين الفتوى: دائما الإنسان مقدم على البنيان، وعلى هذا فعلينا أن نخرج الزكاة للفقراء والمساكين، مستطردا: في الحقيقة لم يرد إعمار المساجد أو بناء المساجد في أبواب الزكاة، وإنما هذا يكون من باب التبرع أو من باب الصدقات أو من باب القربة إلى الله عز وجل.
وأشار إلى أن الإنسان إذا كان لديه أموال سيزكي عنها فإنه يجب عليه أولا أن يعطيها للفقراء والمساكين أما مسألة إعمار المساجد أو بناء المساجد فيجب أم يكون شيء زائد عن أموال الزكاة.
