الرئيس اليمني منصور هادي يتخلى عن صلاحياته وينقلها لـ مجلس القيادة الرئاسي
أعلن الرئيس اليمني عبد ربه منصور، تخليه عن كافة صلاحياته كرئيس للجمهورية، ونقل تلك الصلاحيات لمجلس القيادة الرئاسي، لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية.
وقال الرئيس منصور هادي في نص قراره: أفوض مجلس القيادة الرئاسي، بموجب هذا الإعلان تفويضا لا رجعة فيه بكامل صلاحياتي وفق الدستور والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.
7 أعضاء للمجلس
وبموجب القرار، يختص مجلس القيادة الرئاسي، الذي سيرأسه رشاد محمد العليمي والمكون من سبعة أعضاء، بكافة صلاحيات نائب الرئيس. وكل أعضاء المجلس رجال. هم: سلطان علي العرادة، طارق محمد صالح، عبد الرحمن أبو زرعة، عبدالله العليمي باوزير، عثمان حسين مجلي، عيدروس قاسم الزبيدي، فرج سالمين البحسني.
وأعفى الرئيس اليمني نائبه علي محسن الأحمر من منصبه.
ورحبت المملكة العربية السعودية، التي تقود تحالفا عسكريا لمحاربة الحوثيين في اليمن، بقرار هادي، وأعلنت عن حزمة معونات بقيمة 3 مليارات دولار أمريكي لدعم الاقتصاد اليمني.
ويدير مجلس القيادة الرئاسي الدولة سياسيا وعسكريا وأمنيا طوال المرحلة الانتقالية، وفق القرار.
التفاوض مع الحوثيين بشأن وقف إطلاق نار دائم
ويكلف القرار المجلس بالتفاوض مع الحوثيين بشأن وقف إطلاق نار دائم في كافة أنحاء اليمن والتفاوض للتوصل إلى حل سياسي نهائي وشامل، يتضمن مرحلة انتقالية تنقل اليمن من حالة الحرب إلى حالة السلام.
وسيكون لرئيس المجلس تولي القيادة العليا للقوات المسلحة، وتمثيل اليمن في الداخل والخارج، وإعلان حالة الطوارئ والتعبئة العامة وفقا للدستور والقانون ما لم يرَ مجلس القيادة الرئاسي بأغلبية الثلثين عدم الإعلان، حسب قرار منصور هادي.
وفي حالة وفاة أو عجز أو استقالة رئيس المجلس، يرأس المجلس أكبر الأعضاء سنا ويستمر رئيسا ما لم يختر المجلس بالتوافق أو بالتصويت بأغلبية الثلثين رئيسا آخر من أعضائه.
ويتضمن قرار هادي إنشاء هيئة التشاور والمصالحة، والتي من مهامها العمل على توحيد وجمع القوى الوطنية. ويبلغ عدد أعضاء الهيئة 50 عضوا، بينهم 5 سيدات.
وتنتهي ولاية مجلس القيادة الرئاسي وفقا للحل السياسي الشامل وإقرار السلام الكامل في كافة أنحاء اليمن، والذي يتضمن تحديد المرحلة الانتقالية ومتطلباتها، أو عند إجراء الانتخابات العامة وفقا للدستور الجديد وتنصيب رئيس الجمهورية الجديد.