أخدود ناري على الشمس.. والبحوث الفلكية: لا يشكل خطرا ومتكرر الحدوث
قال الدكتور محمد غريب، أستاذ فيزياء الشمس بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية، إن الانفجارات المغناطيسية التي تحدث في الغلاف الجوي للشمس متكررة الحدوث، مشيرا إلى أنه لا تشكل خطرا على كوكب الأرض.
وأشار محمد غريب، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إلى أن هناك انفجارات دورية داخل الشمس، موضحا أنه قد يكون سبب حدوثها هو تدافع قوى مغناطيسية داخل الغلاف الجوي للشمس.
هل هناك علاقة بين حدوث أخدود ناري على الشمس وارتفاع درجة الحرارة؟
وعن وجود علاقة بارتفاع درجة الحرارة، أكد أستاذ فيزياء الشمس أنه لا توجد أي علاقة بين ارتفاع درجة الحرارة وحدوث أخدود ناري على الشمس، مؤكدا حدوث أخدود ناري على الشمس لا يشكل خطرا على الكوكب.
الأقمار الصناعية ترصد أخدودًا ناريًا على الشمس
وفي سياق متصل، أوضحت الجمعية الفلكية بجدة رصد الأقمار الصناعية المخصصة لمراقبة الشمس بتاريخ 3 أبريل 2022، انفجار شعيرة مغناطيسية واندفاعها عبر الغلاف الجوي للشمس.
تابعت الجمعية في بيان لها: شكل الانفجار وادي عملاق من النار بلغ ارتفاع جدرانه المتوهجة 20،000 كيلومتر على الأقل وطولها 10 أضعاف.
وأكدت الجمعية الفلكية أن الشعيرة كانت معلقه فوق سطح الشمس بواسطة قوى مغناطيسية داخل الغلاف الجوي للشمس.
ونوهت الجمعية: إضافة لذلك قذف انبعاث كتلي إكليلي، وسحابة من الغاز المتاين من موقع الانفجار ومن المحتمل أن تمر بالمجال المغناطيسي للأرض في السابع من أبريل الجاري.
