أمين البحوث الإسلامية: وجود الله مسألة بديهية لا تحتاج لدليل.. والإلحاد عدول عن الحق
استكمل الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عيّاد حديثه في برنامجه «نحو فهم سليم»، والذي يدور حول بعض القضايا المهمة التي تؤرق المجتمع وتحتاج لتصحيح المفاهيم، حيث تابع في الحلقة الرابعة ما يتعلق بظاهرة الإلحاد وخطورتها علي الفرد والمجتمع والتي تهدد بشكل أساسي استقرار الأسرة والمجتمع.
الإلحاد ميل وعدول عن الصواب
واستعرض الأمين العام خلال حديثه في هذه الحلقة تعريف الإلحاد وأنه الميل والعدول عن الصواب، موضحًا أن مسألة وجود الله مسألة بديهية لا تحتاج لدليل فكل صنعة لا بد لها من صانع، وأن الإنسان مخلوق على فطرة الاعتراف والإقرار بوجود الله.
تابع عيّاد أن النبي صلى الله عليه وسلم أوضح ذلك في حديثه مبينًا أن الإنسان يولد على الفطرة التي خلقه الله عليها، لكن هذه الفطرة قد تجنح عن الحق والصواب بفعل العادة أو الوراثة.
على جانب آخر، واصل الدكتور نظير عيّاد، الأمين الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، حديثه عن علم الكلام، في برنامجه والذي يستطرد فيه حول تصحيح بعض المفاهيم المتعلقة ببعض العلوم، حيث تعرض لبعض الأسباب التي يحتجّ بها المعترضون علي هذا العلم ولعل من أهمها: إنكار البعض أن لهذا العلم جذور، وأصول ثابتة في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
عياد: علم الكلام تدور موضوعاته حول الله ذاتًا وصفاتًا وأفعالًا
وأوضح الأمين العام، خلال الحلقة الثالثة من برنامج نحو فهم سليم، أن هذا العلم تدور موضوعاته حول الله -تبارك وتعالى-، ذاتًا وصفاتًا وأفعالًا، وكذلك حول النبوة واليوم الآخر إلى غير ذلك، وأن هذه الأمور تشتمل على أركان الإيمان الست، وقد ورت باستفاضة في القرآن الكريم ومما نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم، وفي هذا دلالة واضحة أن القرآن الكريم هو المصدر الأول لهذا العلم، وأن الكثير من الآيات تتحدث عن ذات الله تبارك وتعالي ذاتا وصفاتا وأفعالا، وما يجب وما يجوز وما يستحيل في حقها، وكذلك ما يتعلق بالنبوة واليوم الآخر والكثير من الموضوعات التي تدخل في مسائل العقيدة.