هل يستحب عدد معين من ختمات القرآن في رمضان؟.. الإفتاء تجيب
نشرت دار الإفتاء المصرية على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك، فيديو مصور للرد على سؤال أحد متابعي مواقع التواصل الاجتماعي نصه: كيف يكون حال المسلم مع القرآن الكريم في رمضان؟، وهل يستحب له عدد معين من الختمات؟
وقال الدكتور محمود شلبي أمين الفتوي بدار الإفتاء المصرية أثناء ظهوره في الفيديو، الذي نشرته الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية ردا على السؤال: إن رمضان شهر القرآن، وأن عبارة شهر القرآن تتردد كثيرا، لأن القرآن نزل في شهر رمضان، والقرآن نزل في ليلة القدر، حيث إن القرآن نزل من اللوح المحفوظ إلى سماء الدنيا في هذه الليلة أو شهر رمضان، ثم بدأ ينزل القرآن بواسطة الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الإكثار من كثرة قراءة القرآن
وتابع أمين الفتوي: شهر رمضان شهر نزل فيه القرآن، ويقول الله تعالى إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر، ليلة القدر خير من ألف شهر، ويقول الله تعالي: إنا أنزلناه في ليلة مباركة، فشهر رمضان شهر القرآن والمطلوب بعد ذلك الإكثار من تلاوة القرآن، حيث إن قراءة القرآن لها ثواب عظيم، منها أن الذي يقرأ القرآن ويصير به خاشعا، يصل به لدرجة عالية، ويقول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام، والسفرة الكرام يعني مع الملائكة.
وتابع شلبي: الذي يقرأ القرآن وهو ليس متقننا له ومتهتها، له أجران، أجر على القراءة وأجر على المحاولة، وسيدنا محمد اعتبر الإكثار من قراءة القرآن، من أحب الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى، وجاء رجل إلى رسول الله وقال له: يا رسول الله أي الأعمال أحب إلى الله، فقال صلى الله عليه وسلم الحال المرتحل، فقالو يا رسول الله وما الحال المرتحل، قال صلى الله عليه وسلم الحال المرتحل هو قراءة القرآن، أي من يقرأ القرآن من أوله لأخره، أو ختمه من أوله لأخره، وكان السلف الصالح فيهم من يختمه كل يوم، وفيه من يختمه كل 3 أيام، وفيهم من يختمه كل 5 أيام وفيهم من يختمه كل 7 أيام.