تامر إبراهيم: السوشيال ميديا ليست مصدرًا للمعلومات.. واستراتيجية الأعلى للإعلام الجديدة تشمل حقوق الإنسان والطفل
قال تامر إبراهيم، مدير تحرير موقع القاهرة 24، إن السوشيال ميديا ليست مصدرًا، إلا أنها جهة لعرض الأراء والأفكار من قبل الجمهور، لذا يجب على الصحفي تحري الدقة.
الاستراتيجة الجديدة تتضمن بنود خطيرة
وأضاف إبراهيم، في مداخلته ببرنامج في النور، المُذاع على قناة سي تي في: استراتيجية المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام 2022؛ شهدت بنودًا خطيرة، خلال الوقت الراهن من الظروف الإقليمية أو العالمية، لكن الأهم من وضع الاستراتيجة؛ تنفيذها.
وتابع: المجلس الأعلى للإعلام يتدخل كثيرًا للتصدي لأشياء بعينها، مثل وقف إعلانات لها علاقة بالتنمر أو إيقاف مشاهد خطيرة على المجتمع المصري، لكننا في انتظار إعلان تنفيذ آليات استراتيجيته، والتي تتضمن إعلاء حقوق الإنسان داخل المجتمع المصري.
وأوضح مدير تحرير القاهرة 24، أن الاستراتيجة تشمل ما يرتبط بالمشروعات التنموية والخدمية، خاصة ما يرتبط بحياة كريمة، لأن مصر تنقل حياة ملايين من البشر إلى مناطق أخرى، بعدما ظلوا في مناطق عشوائية مُهمشة لسنوات طويلة، متابعا: تتضمن أيضًا الاستراتيجية ما يتعلق بمواجهة الشائعات، والتصدي لها بآليات جديدة، فضلًا عن نبذ الكراهية وإعلاء الروح الرياضية، والتصدي لكل أنواع التعصب الكروي على السوشيال ميديا.
وواصل: تحتوي الاستراتيجية الجديدة على ما يتعلق بتجديد الخطاب الديني، خاصة بعدما عانت مصر لسنوات من سوء التفسير والطرح.
وأشار مدير تحرير موقع القاهرة 24 إلى أن هناك أشياء أخرى ذات أهمية بالغة في الاستراتيجية الجديدة، مثل الاهتمام بقضايا الأطفال والمرأة والشباب، خاصة بعد مرور سنوات طويلة من عدم التوعية باهتمام الأطفال، رغم أنهم الفئة الغالبة لتكوين شباب المستقبل.
السوشيال ميديا ليست مصدرًا
وأردف في حديثه عن علاقة السوشيال ميديا بالإعلام والصحافة: الإعلام يبقى الإعلام؛ له معايير أخلاقية ومهنية وصحفية في المقام الأول والأخير، ونحن أمام وتيرة سريعة من النشر والتداول، فالصحفي أو الإعلامي عليه أن يتحقق من كل شيء بكل وسائل التحقق الممكنة، وأن يحقق رغبات القُراء والمشاهدين، لكن ليس على حساب الحقيقة أو المصداقية أو ما يرتبط بالمجتمع.
واختتم تامر إبراهيم، مدير تحرير القاهرة 24، قائلا: السوشيال ميديا ليست مصدرًا للمعلومات، لكنها جهة لعرض أفكار وآراء المواطن، وربما تكون مبنية على التحيز، لذا يجب على الصحفي؛ تحري الدقة.
