لشغفها بالفنون.. مصرية تتفن في نحت الحضارة الفرعونية على منتجات الجلود |صور
كان لتعلمها العديد من الفنون أثرًا كبيرًا في تكوين شخصيتها، التي باتت تعشق الألوان والرسومات، وكل ما هو يتعلق بالابتكار الفني حتى الحياكة بأنواعها المختلفة، فعلى الرغم من دراستها للهندسة الزراعية، إلا أن الابتكار الفاني ظل يصاحبها، إلى أن قررت تعلم النحت والرسم على الجلود، لتنتج لوحات فنية للحضارة الفرعونية على منتجات الجلد الطبيعي بأحجامها المختلفة.
الألوان تصاحبها طوال حياتها
أوضحت مروة القباري، إنها تبلغ من العمر 33 سنة، درست الهندسة الزراعة بجامعة عين شمس، وعملت بالمجال الزراعي لفترة، إلا أنها عاودت العمل بالفنون، بعد أن ترعرعت في وسطها بالألوان والأشكال.
وقالت القباري في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: أنا اتعلمت كل الفنون تقريبًا، حتى اتعلمت الكروشيه والخياطة، وكنت بعمل الاكسسوار من الكروشيه والنحاس، لكن من كتر الفنون اللي اتعلمتها كنت مشتتة ومش عارفة احدد شغلي.
وعن فكرة مشروعها، أكدت أنها أردت أن يكون منتجها متداول استعماله دائمًا، ذات طابع فني ومستخدم، قائلة: كالفكرة جاتلي لما كان نفسي في شنطة جلد حلوة بس مدفعش فيها كتير، فقررت أعملها أنا بنفسي وارسم عليها.
مجال الجلود أوسع في الفنون
وواصلت: تعلمتُ النحت والرسم على الجلود، وبالفعل أنتجتُ حقائب سفر كبرى من الجلود، منحوت عليها فنون من الحضارة الفرعونية، مشيرة إلى شراءها للأدوات المستخدمة تدريجيًا.
واستكملت القباري: مجال الجلد أوسع من المجلات التانية، عشان كده بيته وبقيت بشتغل على أكتر من نوع وصنف، وفي الأول مكنش معايا فريق عمل أو عائد مادي، لكن اما المنتج انتشر كونت فريق عمل غير ثابت، وبقى فيه عائد مادي، مشددة على تصديرها لمنتجها الفني للعديد من الدول، لكن منتجات بطلبات فردية.
عاوزة شغلي يلف العالم
وتابعت: مراحل الرسم على الجلود يستغرق وقتًا طويلًا، لأن المنتج يتم به نحت للرسومات، مع حرق ودق وتلوين وتنقيب الصبغات، ومن ثم باقي مراحل التصنيع.
وعن أحلامها المستقبلي، قالت: نفسي شغلي يوصل للعالم، ويكون في فروع في كل الدول العالم، وينتشر التعريف بالحضارة الفرعونية القديمة من خلال رسمي على الجلود.