على عكس المتوقع.. تقليل الملح بالنظام الغذائي غير فعال في تجنب مخاطر فشل القلب | دراسة
وجدت دراسة حديثة، أجرتها جمعية القلب في نيويورك، أن استراتيجية تقليل تناول الملح/ الصوديوم الغذائي إلى أقل من 1500 ملجم يوميًا لم تكن أكثر فاعلية من الرعاية المعتادة في تقليل المخاطر الأولية لخطر الاستشفاء أو زيارات قسم الطوارئ، بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية أو الوفاة.
تقليل الملح/ الصوديوم الغذائي لدى مرضى قصور القلب
قال كبير المؤلفين جاستن إيزيكويتز، من مركز VIGOR الكندي بجامعة ألبرتا، في إدمونتون: هذه هي أكبر وأطول تجربة للنظر في مسألة تقليل الصوديوم الغذائي لدى مرضى قصور القلب.
وأشار إلى وجود أحداث أقل مما كان متوقعًا في الدراسة، والتي تم إيقافها مبكرًا بسبب مزيج من عدم الجدوى والصعوبات العملية التي سببتها جائحة فيروس كورونا المستجد، لذلك ربما تم إضعافها.
واقترح أيضًا أن تقليل الصوديوم أكبر مما تحقق في هذه الدراسة أو متابعة أطول قد يكون مطلوبًا لإظهار تأثير على الأحداث السريرية.
إجراء دراسات إضافية حول الصوديوم
وأضاف: نأمل أن يقوم الآخرون بإجراء دراسات إضافية حول الصوديوم، بالإضافة إلى التوصيات الغذائية الأخرى، كجزء من نظام غذائي شامل لمرضى قصور القلب.
وأوضح المؤلف، أن نتائج الدراسة التي نشرت في الجلسة العلمية 2022 للكلية الأمريكية لأمراض القلب ACC، لم تسمح بتوصيات عامة حول تقليل تناول الصوديوم في حالات قصور القلب.
وأردف بـ: لا أعتقد أننا يجب أن نستبعد تقليل الصوديوم، بل أعتقد أنه يمكننا إخبار المرضى أن تقليل الصوديوم الغذائي يمكن أن يحسن الأعراض ونوعية الحياة، وسأستمر في التوصية بتقليل الصوديوم كجزء من نظام غذائي صحي بشكل عام.
تنشيط الهرمونات العصبية
وأشار إيزيكوفيتز إلى أن قصور القلب يرتبط بتنشيط الهرمونات العصبية والاضطرابات في التحكم اللاإرادي التي تؤدي إلى احتباس الصوديوم والماء؛ لذلك، تم دعم تقييد الصوديوم الغذائي تاريخيًا كآلية لمنع الحمل الزائد للسوائل والنتائج السريرية اللاحقة؛ ومع ذلك، أظهرت التجارب السريرية حتى الآن نتائج مختلطة.
