في ذكرى وفاته.. كيف جسد علي أحمد باكثير الملاحم التاريخية في أعماله؟
تحل اليوم 1 رمضان، ذكرى وفاة الكاتب علي أحمد باكثير، إذ رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم الأول من رمضان عام 1389، وهو كاتب إندونيسي يعتبر من أبرز كتاب وشعراء القرن العشرين.
ويعد علي أحمد باكثير أحد أهم الكتاب الذين اهتموا بالكتابة التاريخية، وبخاصة عن المعارك والملاحم التاريخية التي خاضتها الدولة الإسلامية ضد أعدائها، كما أنه سخر معظم أشعاره للكتابة عن الرجال الذين كان لهم دورًا بارزًا في الدفاع عن الإسلام، فكتب مسرحية ملحمية عن عمر بن الخطاب.
غزو نابليون لمصر في ثلاثية مسرحية لعلي أحمد باكثير
ولم يكتف الشاعر علي أحمد باكثير بالكتابة عن الملاحم التاريخية الإسلامية فقط، بل كتب عن الأحداث التاريخية الشهيرة، مثل غزو نابليون لمصر، وأنجزها في 3 مسرحيات تحت عناوين الدودة والثعبان، أحلام نابليون، مأساة زينب.
وتعتبر رواية وا إسلاماه من الكتب التي أثرت الحياة الثقافية العربية ووضعت القراء على حقائق حياة السلطان سيف الدين قطز، بدايةً من ولادته وحتى وفاته، ومرورًا بالأحداث الهامة في حياته، والمعارك التي خاضها مع الصليبيين والتتار.
وصدرت الرواية في عدد 312 صفحة في العام 1945، كما أنه جرى تحويلها إلى فيلم من الاسم نفسه كان من بطولة أحمد مظهر ولبنى عبدالعزيز، وتدور أحداث الفيلم حول جلال الدين بن خوارزم شاه الذي يهرب ابنته جهاد وابن أخته محمود مع الشيخ سلامة، وذلك بعد خسارة المعركة والهزيمة أمام التتار، وكان سيف الدين قطز هو محمود الذي وُضعت على جبينه علامة تميزه عند بيعه في سوق العبيد للأمير عز الدين أيبك.
مسرحيات علي أحمد باكثير
لعلي أحمد باكثير أيضا عدد من المسرحيات منها: التوراة الضائعة، هكذا لقى الله عمر، الدنيا فوضى، عودة الفردوس، فاوست الجديد، سر شهرزاد، ليلة النهر، هاروت وماروت، مأساة أوديب، إمبراطورية في المزاد، حرب البسوس، مسمار جحا، عاشق من حضرموت، قصر الهودج، روميو وجولييت، دار ابن لقمان.
