تأجيل محاكمة بلطجي قَتل حماته وزوجته واحتجز رهائن بالفيوم لأول مايو
قررت محكمة جنايات الفيوم، اليوم السبت، برئاسة المستشار جنيدي الوكيل، رئيس المحكمة، بتأجيل نظر الدعوى المتهم فيها أيمن.ع، الشهير بـ بلطجي الفيوم، و5 آخرين، بقتل زوجته وحماته وخطف شقيقة زوجته وطفلتي زوجته، وخطف آخرين وتهديدهم بالسلاح، إلى جلسة الأول من مايو المقبل، لمناقشة شهود الإثبات والطبيب الشرعي.
كانت القصة قد بدأت في 4 من نوفمبر الماضي، بسماع صوت رصاصة حية خرجت من منزل مواطن بمنطقة عبد المنعم رياض- الدائري، في الفيوم، قام الأهالي على الفور بإبلاغ الأجهزة الأمنية بذلك، وشهدت المنطقة محاصرة أمنية شديدة، بعد إبلاغ الأجهزة بخروج صوت رصاصة حية من منزل مواطن بالمنطقة، واحتجازه حماته ورهائن في المنزل.
وتلقت مديرية أمن الفيوم، بلاغًا يفيد ورود معلومات عن إطلاق رصاصة حية من منزل بمنطقة عبد المنعم رياض، واحتجاز حماته وشقيقات زوجته، وأطفال، وإطلاق نار على حماته، في المنزل منعًا لخروجها، ومن هنا هرّعت سيارات الشرطة إلى مكان البلاغ، وفرضت كردونا أمنيِّا تمهيدًا لمداهمة المنزل، والقبض على المتهم وخروج المحتجزين دون وقوع أي خطر منه عليهم.
وفي نوفمبر الماضي، نجحت قوات جهاز الأمن الوطني قوات تحرير الرهائن، بالتعاون مع مديرية أمن الفيوم، في مُداهمة منزل أيمن عبد المعبود، مُحتجز الرهائن وقاتل زوجته وحماته، بمنطقة عبد المنعم رياض، في تحرير الرهائن المُحتجزين، بعد تبادل لإطلاق النار بين الشرطة والمتهم، ما أدى لإصابته بطلق ناري في الكتف، بجرح نافذ بالفخذ.
تأجيل محاكمة بلطجي بالفيوم
وتبينّ أن المتهم قَتل حماته وألقى جثتها في فناء المنزل، وجرى نقلها إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام، والمصابين إلى استقبال المستشفى، وتم عمل الإجراءات اللازمة حِيال الواقعة.
وعَثرت الأجهزة الأمنية بمحافظة الفيوم، على الجثة الثانية داخل منزل المتهم أيمن عبد المعبود، الشهير بـ بلطجي الفيوم، وذلك بعد اكتشاف قتله لحماته، عقب احتجازها وزوجته، رفقة عدد من الرهائن الآخرين؛ لخلافات أسرية بينهم، وتبينّ أن الجثة، التي عَثر عليها لزوجته الأخيرة، وذلك بعد بحث أمني مُكثف بالمنزل استمر لساعات طوال.
وقد أعلنت وزارة الداخلية، بيانًا، عبر الصفحة الرسمية لها، على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حول واقعة بلطجي الفيوم، والتي أثارت جدلًا واسعًا خلال الساعات الماضية.
وجاء في بيان الداخلية: استكمالًا لضبط المتهم بواقعة احتجاز «ابنه ووالدة زوجته وشقيقة زوجته والتعدي عليهم» بمنزله، في دائرة مركز شرطة الفيوم، وقتله والدة زوجته، ووردت معلومات لفريق البحث من قطاع الأمن العام وفرع البحث بمديرية أمن الفيوم، أكدتها التحريات، أن المذكور قتل زوجته في أول شهر سبتمبر الماضي، ودفنها في مسكنه.
وبالانتقال والفحص؛ أمكن الاستدلال على الجثمان، والذي تبينّ أنه مدفون على عمق 4 أمتار في إحدى الغرف بمسكنه، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
وقد زعم المعروف إعلاميًا بـ بلطجي الفيوم، أن هناك أُسَرًا تورطت في تكوين شبكة دعارة بالفيوم، وأنه احتجز الرهائن وزوجته؛ حفاظًا على الشرف، كما تبينّ أن المتهم مُسجل خطر، وارتكب جرائم أخرى من قبل أبرزها القتل.