تفاصيل وفاة الطفلة جني
تفاصيل مثيرة كشفتها التحقيقات واعترافات المتهين ب قتل الطفلة جنى بمنطقة صفط اللبن التابعة لبولاق الدكرور، وهم كلا من مصطفى ف ا ع، 20 سنة، طالب بالفرقة الثالثة بكلية الحقوق جامعة القاهرة، محبوس، ومحمد ع ح ع م، 16 سنة، حاصل على إعدادية، محبوس، ومحمود ع أ ع، 28 سنة عامل، وعبد العزيز ف أ ع ح، 23 سنة، عامل، محبوس.
وحصل القاهرة 24 على نص التحقيقات في القضية رقم 1229 لسنة 2021 جنايات مركز كرداسة والمقيدة برقم 4557 لسنة 2021 كلي شمال الجيزة، إلى محكمة الجنايات، والتي قررت الدائرة 12 بمحكمة جنايات الجيزة، تأجيلها لجلسة 28 يونيو، لاستدعاء الطبيب للمناقشة وضابط التحريات.
وقال المتهم مصطفى فايز أمام جهات التحقيقات كواليس الجريمة: “المتهم الثاني محمد علي قالي جني نازلة أهي من البيت عندكو دلوقتي، وقعد يقولي يلا بينا نخطفها وأنا هموتها ملكش دعوة، وبعد شوية جني نزلت في الحوش بتاع البيت لوحدها قدامنا، واحنا كنا بنفكر إزاي هندخلها جوه الشقة اللي في الدور الأرضي، ودي شقة عبارة عن أوضة وصالة وأنا أول ما لمحت جني ندهتلها عشان هي كانت طالبة مني أزايز مياه فاضية”.
وأضاف: “ قولت لمحمد هديها أزازة مياه وأنت لو فعلا هتقتلها فهي هتكون معانا جوه الشقة محدش شايفنا، ودخلت معايا فعلا بس لمحت أخويا أحمد بره البيت وساعتها محمد علي قالي أنا هخرج لأخوك عشان ميدخلش علينا ويشوفنا، وأنا فضلت مع جني أشغلها واتكلم معاها في أزايز المياه وألهيها في الكلام علشان مستني محمد على يمشي أخويا ويدخلي علشان نخلص عليها”.
وتابع: “ فعلًا أخويا مشي ودخلي محمد علي تاني وقفل الباب جامد وراه وقالي أنا لازم أمشي عشان جوز أختي رن عليا علشان مايجيليش، قولتلوا طيب بس احنا كده دخلنا البت واحنا في الأمر الواقع ومش ده الاتفاق اللي اتفقنا عليه، قالي معلش خلص أنت عليها”.
وأكمل المتهم بقتل الطفلة جنى: “قالي خلص عليها وأنا هكمل الباقي وبعدين هو مشي وفضلت أنا وجني في الأوضة وهي مكنتش سامعانا عشان أنا كنت لاهيها في الأزايز وعملنا نفسنا بنملي الأزايز ثاني، وهي جت قالتلي أنا أتأخرت عاوزة أمشي قولتلها حاضر، وبعدين كان في حبل موجود طوله حوالي متر لونه غامق وكان حبل جامد وأنا ساعتها فكرت في الحبل ده أني أستخدمه في أني أخنقها بيه وقررت خلاص”.
قبل ما أموت جنى طلبت منها تتشاهد
وتابع المتهم مصطفى: “قبل ما أموتها قولتلها أنا عايزك تسامحيني ياجني وسألتها انتي حافظة قرآن ياجنى؟ قالتلي أه حافظة، فقولتلها طب قولي أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وساعتها الحبل كان في إيدي وهي مكانتش واخدة بالها فقمت واخد الحبل من غير ما تاخد بالها لأني كنت شاغلها في تنظيف الأزايز وجيت من وراها بالحبل وكنت ماسك طرف الحبل بإيدي اليمين والطرف الثاني بإيدي الشمال، وجيت وراها وقمت معدي الحبل من قدام وشها وقمت خائقها بيه وبأيدي اليمين شديت طرف الحبل من الشمال وبأيدي الشمال شديت الحبل من اليمين، وهي ساعتها كانت قعدة علي الأرض، ولما خدت بالها من اللي بعمله قامت وقفت وهي اتخنقت علي طول مطولتش ووقعت علي ضهرها ميتة، وأنا من رهبة الموقف قعدت حوالي ربع ساعة عشان فقدت التركيز بتاعي، وببص حوليا لاقيت سجادة كبيرة لونها أحمر كانت مفرودة في الأوضة فنقلت جني علي السجادة ولفيت السجادة عليها عشان متبنش”.
وتابع: “بعد كده دورت علي شوال في الحوش وحطيت السجادة اللي جني جواها جوه الشوال، وبعد كده شلت الشوال وطلعت بيه فوق السطح، ولما طلعت السطح دورت علي أكثر من مكان عالي أقدر أخبي فيه الجثة وبالفعل لاقيت مكان جنب المنور محفور شويه وأنا كمان حفرت شوية عشان أخليه أعمق، وبعد كده حطيت الشوال في الحفرة في الزاوية اللي جنب المنور وبعدين حطيت رمل فوق الشوال وردمت عليه ونزلت بعدها الشارع”.
وواصل المتهم أمام التحقيقات: “بعدها رنيت علي محمد علي فجالي بعدها بساعتين وقولتلوا مش متفق معايا أن أنت اللي هتقتلها، وقولتلي أنت اللي هتطلع الجثة فوق، لكن أنت مشيت راح قالي واللهي غصب عني قريبي رن عليا وحكتله اللي عملته وطلع معايا على السطح ووریته دفنت الجثة فين، وبعدين هو قالي احنا لازم نجيب خط تليفون عشان تكلم أم جنى عشان نطلب منها الفلوس اللي قالي عليها خمسين ألف جنيه وبعد كده نزلنا تحت وروحنا”.