غلق مدرسة بسبب إجبار الطلاب على الاختيار بين تناول الغداء أو الذهاب إلى الحمام في إنجلترا
أغلقت مدرسة وودتشورش الثانوية، بمدينة ويرال بإنجلترا، بسبب إساءتها في سياسة الحمام بالمدرسة، وفقًا لصحيفة مترو البريطانية.
ويزعم الآباء أن الطلاب يواجهون انتهاك حقوق الإنسان الأساسية، بعد قاعدة جديدة مثيرة للجدل وضعتها المدرسة.
منع التلاميذ من دخول المرحاض
قال الآباء إن أطفالهم لا يستطيعون الوصول بسهولة إلى المراحيض، وذلك بعد حادث تخريب أدى إلى إغلاق المرافق في المدرسة، ومن ذلك الوقت تم ترك مرحاض واحد مفتوحا، ويتعين على تلاميذ المدارس الاختيار بين تناول الغداء واستخدام الحمام.
وادعى الآباء أن التلاميذ مسموح لهم في وقت الغداء أن يدخلوا المرحاض، حيث ينتظرون دورهم في الدخول في طوابير طويلة.
تقول إيما ماكجينيس، أم لطالب بالمدرسة، إنها اتصلت بمدرسة الأكاديمية بشأن هذه المشكلة لكنها لم تسمع أي رد بعد، وأن هذا القرار تسبب في معاناة الطلبة، ولا سيما أولئك الذين يعانون من مشاكل صحية.
وأضافت إيما، أنهم أغلقوا جميع مراحيض الطلاب تقريبًا باستثناء واحد فقط، لذلك يختار الطلاب في الاستراحة بين تناول الطعام أو الذهاب إلى المرحاض، وهناك الكثير من الآباء الغاضبين بشأن هذا الأمر.
معاناة البنات بعد غلق المراحيض
وأوضحت، أن بعض التلميذات تعانين من غزارة الدورة الشهرية، أو ينتهي بهن الحال مع التهاب المسالك البولية، لأنهن يحتجزونها، حيث إن ابنتها أمضت 20 دقيقة في البحث عن حمام مفتوح، ثم أخبرها المعلم بالعودة إلى الفصل لتأخر الوقت.
وأفادت: ابنتي تعاني من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والتوحد، وتعاني بالفعل من عدم التركيز، وعندما يكون الأمر متعلقًا بدخول المرحاض فقد يكون الأمر صعبا بالنسبة لها.