شقيق فرحة المقتولة على يد زوجها بالفيوم باكيًا: كنت في شغلي وقالوا لي تعالى أختك في المشرحة |فيديو
بدموع وانهيار وتأثر تام يبكي الحجر، روى حمادة قرني شقيق فرحة قرني، المقتولة على يد زوجها خنقًا بالفيوم، كواليس علمه بنبأ رحيل شقيقته التي كانت تربطهما علاقة قوية من الحب والمودة، حيث كان يُناديها «فرحة البيت».
قال حمادة قرني، في حديث خاص لـ القاهرة 24، إنه تلقى نبأ رحيل شقيقته فرحة أثناء عمله في مدينة 6 أكتوبر، من زوج شقيقته الأخرى، حيث أخبره أن فرحة في المستشفى، ثم بعد تواصله مع والدته أخبرته أن فرحة في المشرحة.
أوضح حمادة، تركت العمل مسرعًا واتجهت إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام، وألقيت النظرة الأخيرة على أختي وودعتها، حيث شاهدتها في منظر مؤلم، لا أستطيع تصديقه حتى اللحظة، فآثار الخنق موجودة على رقبتها، ومُنذ وقتها وأشعر أنني في كابوس وليس واقع،:«ده مش بني آدم ده وحش إزاي جاله قلب يعمل فيها كده».
وأضاف، قبل مقتل فرحة بساعات، أخبروني أنها ستعود إلى منزل زوجها تقديرًا لتدخل الأهالي، وإلحاح زوجها ليعود بها إلى منزلهما، بعد فترة من الخلافات الزوجية دامت بينهما لمدة 25 يومًا، فلم اعترض تقديرًا لتدخل الأهالي، وبعدها بساعات أخبروني أنها في المشرحة.
وأشار شقيق فرحة، إلى أن المرة الأخيرة من الخلافات لم تكن الأولى، فعلمنا فيما بعد أنه نشب بينهما خلافات مسبقة، ولكن هذه المرة التي جاءت فيها إلى المنزل، تعدى عليها بالضرب الشديد وظهرت الكدمات حول عيناها، وبعد أن وافقنا لعودتها له قام بخنقها دون علم أسباب، فُنطالب بالقصاص من القاتل.
وكانت قد شهدت عزبة المقدس التابعة لقرية كفور النيل بمركز الفيوم، حالة من الحُزن والهلّع، عقب مقتل السيدة فرحة قرني، 19 عامًا، وسط حزن أسرتها، على يد زوجها، وجرى نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام، تحت تقرير الطب الشرعي، وبعد إتمام الإجراءات القانونية اللازمة حيال ذلك، جرى خروج جثمانها من المشرحة وتم دفنها بمقابر الأسرة بعزبة حسب الله بقرية كفور النيل بمركز الفيوم.