التقاعد الإلزامي من العمل يزيد من سعادة الفرد | دراسة
أجريت دراسة علمية في جامعة Dusanee Kesavayuth بدولة تايلاند، حول الفرق بين المتقاعدين إجباريا والمستقيلين من العمل، وذلك للتعرف على مدى الرضا النفسي والراحة التي يشعر بها كلا الطرفين.
البحث النفسي في أحوال المتقاعدين
وفقا لما نشرته شبكة ميديكال إكسبرس، فإن دراسة للبحث النفسي في أحوال المتقاعدين بعد فترة طويلة من العمل، وجدت أن بعض الأفراد تظهر لديهم العديد من المشكلات النفسية عند ترك الوظيفة بينما البعض الآخر يعتبرها فرصة إيجابية لحياته.
الاختلافات في ترك العمل
وبعد إجراء الدراسة على 2000 شخص متقاعد عن العمل ما بين عمري الـ50-75، أوضحت الدراسة أن هناك العديد من الاختلافات في ترك العمل، حيث أن الذي ترك العمل إجباريا يعاني من مشكلات الملل والفراغ وصعوبة التكيف مع حياة الراحة والرفاهية، وعلى الجانب الآخر ممن تركوا العمل بحرية استطاعوا الاستمتاع بحياتهم والتغلب على الفراغ، وهذا ما هدفت إلية الدراسة أن السمات الشخصية تعد من العوامل التي تحدد طرق تفكيرك.
الضمير الحي
كما توصلت الدراسة التايلاندية، أن تمتعك بالضمير الحي والراحة الداخلية والقدرة على الاكتفاء، تعد من عوامل السعادة في الحياة، حيث رسخت تجارب الدراسة إلى أن الأشخاص الذين تقاعدوا في سن مرتفع أكثر قدرة على الرضا ممن تقاعدوا في سن مبكر.
ويعلل مؤلفو الدراسة، وجود ارتباطات بين الطرق التي سلكها الأشخاص للخروج من وظائفهم ورضاهم اللاحق عن الحياة والدخل وأوقات الفراغ، وتنوعت هذه الارتباطات وفقًا لسمات شخصية الناس. وكان الأفراد الواعيون أكثر نشاطا في إيجاد أنماط حياة جديدة.