مجلس الأمن الإفريقي يعقد جلسة حول معاهدة منع الأسلحة النووية في القارة السمراء
يعقد مجلس السلم والأمن، التابع لـ الاتحاد الإفريقى، جلسة إحاطة، اليوم الخميس، بمشاركة اللجنة الإفريقية للطاقة النووية، بشأن تنفيذ معاهدة ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ الأسلحة اﻟﻨﻮوﻳﺔ في إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ، والتي تعرف أيضا باسم: معاهدة بليندابا.
وأوضح مجلس السلم والأمن الإفريقى، في بيان له، أن جلسة الغد ستشهد كلمة من جانب رئيس المجلس عن شهر مارس، سفير ليسوتو والممثل الدائم لدى الاتحاد الإفريقي، فيما يقدم مفوض الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية والسلام والأمن، السفير بانكول أديوى، عرضًا، حول التقدم المحرز في معاهدة ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ الأسلحة اﻟﻨﻮوﻳﺔ فى إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ، وذلك بمشاركة ممثلي مكتب الأمم المتحدة لدى الاتحاد الإفريقي والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
سبب تسمية معاهدة ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ الأسلحة اﻟﻨﻮوﻳﺔ في إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ باسم معاهدة بليندابا؟
سميت المعاهدة على اسم مركز الأبحاث النووية الرئيسي في جنوب إفريقيا، والذي تديره شركة الطاقة النووية في جنوب إفريقيا، وكان الموقع الذي تم فيه تطوير القنابل الذرية لجنوب إفريقيا في السبعينيات، وأنشئت منطقة خالية من الأسلحة النووية في إفريقيا، وتم التوقيع على المعاهدة في عام 1996، ودخلت حيز التنفيذ مع التصديق الثامن والعشرين في 15 يوليو 2009.
مجلس السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي
ومجلس السلم والأمن الإفريقي، هو جهاز تابع للاتحاد الإفريقي، وهو المسؤول عن تنفيذ قرارات الاتحاد، وهو مشابه إلى حد ما لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، ويتم انتخاب الأعضاء من قبل الجمعية للاتحاد الإفريقي؛ بحيث تعكس التوازن الإقليمي في إفريقيا، فضلا عن مجموعة متنوعة من المعايير الأخرى، بما في ذلك القدرة على المساهمة عسكريا وماليا للاتحاد، والإرادة السياسية للقيام بذلك، ووجود دبلوماسي فعال في أديس أبابا.
ويتكون المجلس من 15 بلدا، منها 5 بلدان يتم انتخابها كل 3 سنوات، و10 دول لمدة سنتين.
