البنات والصيف وأبي فوق شجرة.. روايات ساهمت في نجومية عبدالحليم حافظ
في مثل هذا اليوم 30 مارس رحل عن عالمنا الفنان الكبير عبدالحليم حافظ، وهو من أشهر المغنين في الوطن العربي والعالم، حيث توفي عام 1977 بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 47 سنة، عاش حياة صعبة بعد وفاة والديه، وتربى في ملجأ للأيتام ولكنه استطاع أن يخلد اسمه ليكون أحد كبار عمالقة الطرب والفن.
ولد عبدالرحيم عام 1929 في محافظة الشرقية، التحق بمعهد الموسيقى العربية قسم التلحين عام 1943، عمل 4 سنوات مدرسًا للموسيقى بطنطا ثم الزقازيق وأخيرا بالقاهرة. ثم قدم استقالته من التدريس والتحق بعدها بفرقة الإذاعة الموسيقية عازفا على آلة الأوبوا عام 1950.
شارك عبد الحليم حافظ في أعمال السينمائية، المأخوذة من أعمال قصصية، وفيما يلي أهم هذه الأعمال.
البنات والصيف
البنات والصيف، رواية من تأليف إحسان عبد القدوس، تحولت لفيلم سينمائي، ويحكي ثلاث قصص منفصلة من عوالم مختلفة، تدور في أجواء الصيف بتقلباته وعلاقاته العاطفية العابرة، وحكاية بنات ثلاث يصطدمن بثلاث أزمات تضعهن في مهب الريح، ما بين الإخلاص والخيانة، وبين الحيرة واليقين، وبين الاستسلام للواقع والخلاص من الهاوية.
أبي فوق الشجرة
الفيلم مأخوذ من قصة أبي فوق الشجرة إحدى قصص مجموعة دمي ودموعي وابتسامتي لـ الكاتب إحسان عبد القدوس،
تدور أحداث القصة حول الطالب عادل والذي يتشاجر مع حبيبته آمال، ويتعرف على الراقصة فردوس ويقع في شباكها ويقيم معها في نفس الشقة، وبعد انقطاع أخباره يذهب والده إلى الإسكندرية بحثًا عن ابنه، وفي طريق بحثه عنه يتعرف على راقصة أخرى كانت فردوس قد طلبت منها ذلك بهدف منع والد عادل من العودة بعادل مرة أخرى.
الوسادة الخالية
الوسادة الخالية هي قصة تحولت لفيلم سينمائي من تأليف إحسان عبد القدوس، وتدور حول صلاح طالب فى كلية التجارة يتعرف بالطالبة سميحة فيتبادلان العهود، وتمر الأيام على العاشقين وفجأة يرتطم الحب على صخرة عاتية ويتحطم