جسمها أزرق ومخنوقة.. خروج جثمان سيدة عَثر عليها أهالي الفيوم مقتولة من المشرحة للدفن
كشف مصدر طبي بالفيوم، التفاصيل الأخيرة حول استقبال مشرحة مستشفى الفيوم العام، جثة سيدة عشرينية مخنوقة وزرقاء الجسد، حيث وضعت تحت تقرير الطب الشرعي لمعرفة ملابسات الواقعة وأسباب الوفاة.
خروج جثمان سيدة عَثر عليها أهالي الفيوم من المشرحة
وقال المصدر الطبي، في تصريح خاص لـ القاهرة 24، مساء اليوم الاثنين، إن جثة السيدة فرحة، التي تبلغ من العمر 23 عامًا، خضعت تحت تقرير الطب الشرعي، وتم عمل الإجراءات اللازمة حيال ذلك، ثم خرج جثمانها اليوم، من مشرحة مستشفى الفيوم العام، إلى الدفن، بعد إتمام الإجراءات اللازمة.
تعود تفاصيل الواقعة، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا بشأن العثور على جثة سيدة عشرينية مُلقاة بجوار مستشفى الفيوم الدولي، من عزبة المقدس التابعة لقرية كفور النيل بمركز الفيوم، وبها آثار خنق بالرقبة وزرقاء الجسد.
وتبينّ أن السيدة تُدعى، فرحة، 23 سنة، وأكد أهالي العزبة، أن الزوجة كانت «مغبونة» عند أسرتها بسبب خلافات زوجية، ثم عادت إلى زوجها، وبعد مرور ساعات قام بشنقها والتخلص منها، مشيرًا إلى أن الأهالي أكدوا أن المشكلات بينهما بسبب تعاطيه المخدرات.
وأضاف أنه تم التحفظ على الزوج وأسرته، بعد العثور على جثة الزوجة وبها شبهة جنائية، وجارِ التحقيق معهم، وحُرر محضر بالواقعة، وتتولى النيابة التحقيق في ذلك.
