مبروك عطية معلقًا على واقعة مصطفى ضحية الغدر بدمياط: اتحرق معاه قلب أمه وأبوه
علق الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي وعميد كلية الدراسات الإسلامية الأسبق بجامعة الأزهر، على واقعة إصابة طالب بحروق متفرقة خلال مشاجرة مع أحد جيرانه بدمياط.
وقال الدكتور مبروك عطية: من أجل ذلك كتبنا على بنى إسرائيل مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا، شاب يدعى مصطفى من دمياط، راجع ينام ساعتين ويواصل شغله والجيران عاملين إزعاج خبط عليهم قالهم بهدوء عاوز انام، فدخلوا كسروا عليه باب الشقة وسكبوا عليه بنزين وأشعلوا النيران به.. حد من الجيران أطفأ النيران وذهب به إلى المستشفى ولكنه توفى.
مبروك عطية: الجيرة في الإسلام لها مكانة وحرمه
وأضاف عطية في حديثه خلال مقطع فيديو عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: نجاهد إن احنا ندخل رمضان نظاف، لأنه شهر العتق من النار، ونحاول أن نجتهد، والجيرة في الإسلام لها مكانة وحرمه، إنما ندخل رمضان ونحن قتلى ونحن نشعل النيران في بعض؟.
وتابع الداعية الإسلامي: ندخل رمضان ونحن نسبب كارثة لوالدين أب وام فقدا ابنهما، وفقدوه بطريقه متوحشة، اللي اتحرق مع مصطفى قلب أمه وأبوه، لو كان توفى مصطفى فجأة دون أسباب فهذا أجله لكن هذا توفي محروقًا تتنسى ازاي، التسليم قائم وسيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- قال إن العين لتدمع وابن النبي -صلى الله عليه وسلم- ما متش محروق والعين تدمع، وأبو مصطفى عينه ستدمع دم وأمه قلبها هيولع. لا إله إلا الله.
وتابع عطية: هل في طغيان أكثر من أن تكسر على شخص باب بيته واستراحته؟ انا لا اتحدث فى الموضوع حول للقضاء، دمياط في محزنه والامر بين يدي القاضي والقاضي يحكم، ولكن أنا بتكلم على بُعد أسمه داخلة رمضان، رمضان باقي عليه ساعات.
واختتم الداعية الإسلامي حديثه قائلا: ندخل رمضان بطيب الجسم والنفس مجتهدين من التخلص في آفاتنا، وذنوبنا الشنيعة، الذنب النهارده مبقاش ذنب بقى شيء شنيع.
