الفتيات يتعرضن لسلبيات السوشيال ميديا بشكل أكبر من الذكور | دراسة
توصلت دراسة حديثًا إلى أن الأولاد أكثر عرضة للتأثر سلبًا بين سن 14 و15 عامًا بمواقع التواصل الاجتماعي، لكن الفتيات معرضات للإصابة به حتى سن 11 عامًا، وفقا لما ذكرته صحيفة الديلي ميل البريطانية.
تأثير السوشيال ميديا على الذكور والإناث
وأشارت الدراسة إلى أن العمر الذي يكونون فيه أكثر عرضة للإصابة يختلف بين الفتيات والفتيان.
سأل الباحثون المراهقين عن استخدامهم لمواقع التواصل الاجتماعي مثل Instagram وTwitter ومستوى الرضا عن الحياة لديهم، ثم بحثوا عن رابط بين هذين العاملين.
وجد فريق العمل، أن الفتيات يعانين من ارتباط سلبي بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والرضا عن الحياة عندما يكونون في سن 11-13 سنة والأولاد في سن 14-15 سنة.
استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بالاختلافات التنموية
قال الباحثون: قد ترتبط الحساسية تجاه استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بالاختلافات التنموية، مثل التغيرات في بنية الدماغ، أو البلوغ، والتي تحدث في وقت لاحق عند الأولاد أكثر من الفتيات، على الرغم من أن الآليات الدقيقة تتطلب مزيدًا من البحث.
وأظهرت الدراسة، أن انخفاض الرضا عن الحياة يمكن أن يؤدي إلى زيادة استخدام الوسائط الاجتماعية، مما يساهم في تكوين دائرة لزجة.
كما كشفت الدراسة أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لا يؤثر سلبًا على الرفاهية فحسب، بل يمكن أن يؤدي انخفاض الرضا عن الحياة إلى زيادة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت الدكتورة آمي أوربن، وهي قائدة مجموعة في MRC Cognition and Brain Science Unit، جامعة كامبريدج: يبدو أن التغييرات التي تحدث داخل أجسادنا، مثل نمو الدماغ والبلوغ، وفي ظروفنا الاجتماعية تجعلنا معرضين للخطر في أوقات معينة من حياتنا.