ابن شقيقة رجائي عطية: كان حزينًا من تعرضه لهجوم وصل لأهل بيته
كشف خالد النجار ابن شقيقة الفقيه الدستوري الراحل رجائي عطية، كواليس جديدة عن حياة نقيب المحامين، والذي وافته المنية يوم السبت الماضي داخل المحكمة، أثناء تواجده للمشاركة في الدفاع عن بعض المحامين.
عمل لسنوات في القضاء العسكري ثم عمل في المحاماة
وأكد خالد النجار ابن شقيقة نقيب المحامين الراحل الفقية القانوني الدستوري رجائي عطية، خلال حديثه لـ القاهرة 24، أن خاله عمل في القضاء العسكري لمدة تصل حوالي 17 عامًا ثم توجه للعمل في المحاماة، مشيرًا إلى أنها عائلة قانونية فوالده كان محاميا وله مكتب شهير في شبين الكوم وكان نقيبا للمحامين، وشقيقه أيضا كان محاميا وتوفي مبكرا وكان نابغة أيضا في القانون.
مات نفس وفاة شقيقه
وأوضح النجار أن رجائي عطية، مات بنفس موت شقيقه حيث توفيا الاثنين بالقلب، مشيرا إلى أن خاله توفي في سن مبكرة عن عمر يناهز 42 عاما، مؤكدا أن والده نصح من قبل خاله بعدم الترشح لانتخابات نقابة المحامين، لما فيها من ضغوط، وهو لا يحتاج إلى سلطة ولا جاه ولا مال.
تعرض لضغوط منها وفاة ابنته في يناير الماضي
وتابع أن الراحل تعرض لضغوط الأشهر القليلة الماضية، منها وفاة ابنته الكبرى في شهر يناير الماضي، وهجوم البعض على شخصه، إلى أن وصل الأمر لأهل بيته وهو ما أصابه بالحزن الشديد، ومن جعل مشاكل المحامين نصب عينيه ولم يتأخر عن خدمتهم، ولكن هناك بعض الخصوم ترصدوا له، وهو ما زاد من الضغوط عليه، مشيرًا إلى أن خاله كان كتوما، ولكن كان يظهر ذلك من خلال كتاباته على صفحته.