أول تعليق من أوكرانيا بعد سقوط أول شهيد مصري بـ قنبلة روسية
علقت السفارة الأوكرانية في القاهرة، على سقوط أول شهيد مصري في الحرب الروسية على أوكرانيا، ويدعى: يحيى أحمد، والذي توفي 15 مارس الجاري؛ بعدما سقطت إحدى القنابل الروسية بجانبه، في مدينة ماريوبول.
وقالت السفارة الأوكرانية، في تصريح خاص لـ القاهرة 24: إن السفارة غاضبة للغاية من مقتل المواطن المصري والصديق يحيى أحمد، نشاطر أسرته الحزن الشديد، ونتقدم بخالص التعازي من قلوبنا لأسرة وأصدقاء الشهيد.
وأضافت السفارة: نود أن نؤكد مرة أخرى، أن ما يحدث في أوكرانيا ليست عملية خاصة؛ بل هي حرب عدوانية واسعة النطاق، يُطلقها الاتحاد الروسي الذي يستهدف القتل والتدمير، حيث أن هناك الملايين من المدنيين يعانون في البلاد، فضلًا عن قتل الآلاف حتى الآن.
الرئيس الأوكراني يوجه رسالة إلى نظيره الروسي عن سقوط القتلى
وكان الرئيس الأوكراني زيلينسكي، قد صرح أمس، بأنه مع هذه التفجيرات وجرائم القتل؛ يجبر الرئيس الروسي الشعب الأوكراني على الرحيل من بلاده، قائلًا: إنك تقمع أساتذتنا، وتأخذ رؤساء البلديات والنشطاء كرهائن، في مدن كانت اللغة الروسية دائمًا جزءًا من الحياة اليومية فيها، كما كانت الأوكرانية، وفي شرق أوكرانيا تقومون بتحويل المدن المسالمة إلى أطلال، إنها روسيا نفسها التي تبذل قصارى جهدها لضمان إزالة اللغة الروسية من أراضي أوكرانيا، وستنجح في جيل واحد وإلى الأبد، هذا مظهر آخر لسياسة الانتحار الخاصة بها.
وأضاف الرئيس الأوكراني، في حديثه، أمس السبت، أنه يتحدث مع المدافعين عن مدينة ماريوبول باللغة الروسية، مشيرًا إلى أنه لم يتم منع هذه اللغة، ولكن الرئيس الروسي هو من يخلق هذه المشكلة، ويرغب أن يتوقف الشعب الأوكراني عن التحدث بالروسية؛ لأنها ستظل مرتبطة بموسكو فقط.
وأكد الرئيس الأوكراني، أنه لا يمكن لأوكرانيا إسقاط الصواريخ الروسية باستخدام البنادق والمدافع الرشاشة، التي هي الأكثر من اللازم في الإمدادات، مشيرًا إلى أنه من المستحيل إلغاء حظر ماريوبول دون عدد كافٍ من الدبابات والعربات المدرعة الأخرى، وبالطبع الطائرات، والمدنيين يموتون هناك في الحصار.