إيه الاستقبال الجميل ده.. تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة رجائي عطية
كشف المحامي إسلام الخوالي، تفاصيل آخر دقيقة في حياة الأستاذ رجائي عطية نقيب المحامين الراحل، والكلمات التي كان يرددها قبل وفاته.
آخر كلمات للرجل نظر مبتسمًا
وقال الخوالي، خلال فيديو عرضه الكاتب الصحفي محمد الباز، في برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار": "مات نقيب المحامين واقفًا كالأسد، وهو يده في يدي متكئًا عليها للدخول للجلسة مدافعًا عن المحاماة والمحامين، وآخر كلمات للرجل نظر مبتسمًا، وردد إيه الاستقبال الجميل ده؟ ابتسم ثم سقط مغشيًا عليه".
وأردف: "أشهد الله أن الأستاذ رجائي عطية عاش على الحق ومات على الحق، وهو على الفراش بعد الموت كان مبتسمًا ناظرًا للسماء، نحسبه مع الشهداء".
وعقب الباز، قائلًا: "رجائي عطية قال جملته مبتهجًا ايه الاستقبال ده، وكأنه رأى من يستقبلونه، لا استبعد ذلك أبدًا، الإنسان لما بينه وبين ربنا عمار يرى ما أعد له، وهذا تعبير عن لحظة صادقة جدًا، الله أعلم بما رآه قبل موته، وحكاية الاستقبال هذا سر بينه وبين الله.. خالص عزائنا للمحامين في مصر".
ونعى الدكتور محمد الباز، نقيب المحامين رجائي عطية، والذي وافته المنية إثر تعرضه لوعكة صحية أثناء نظر جلسة محاكمة المحامين أمام جنايات إمبابة.
وقال "الباز"، إن رجائي عطية توفي وهو واقف على قدميه في ساحة المحكمة، مضيفا: "أعتقد أي محامي لو حد سأله وقاله تتمنى نهايتك تبقى ازاي، أعتقد أنه مش هيمتنى أن نهايته تكون أفضل من نهاية رجائي عطية".
وتابع: "رجائي عطية أكبر من كونه محامي عظيم وأكبر من كونه نقيبا للمحامين، فهو قامة مصرية وطنية، ومفكر كبير وله اجتهادات تتفق أو تختلف معه لكن لا تنكر أن الرجل ترك أثرا كبيرا في حياتنا"، مشيرا إلى أن ناس كثيرة كانت تتفق وتختلف عليه، لكن قيمته الثقافية والمهنية لا أحد يختلف عليها.