سافر يشجع المنتخب رجع جثة.. ابن خالة الطالب زياد: والدته رافضة تصدق وفاته وتنتظر عودته
تسود حالة من الحزن بمحافظة أسيوط، منذ أمس الجمعة، إثر حدوث حادث لمجموعة من طلاب جامعة أسيوط، كانوا متجهين إلى القاهرة لتشجيع المنتخب، خلال مباراته مع السنغال، مما أسفر عن مصرع الطالب زياد خالد، بكلية الحقوق.
تعرض 14 طالبًا بجامعة أسيوط إلى حادث أثناء توجههم لتشجيع المنتخب
قال ابن خالة الطالب زياد، إن زياد طالب في الفرقة الثالثة بكلية الحقوق بجامعة أسيوط، ولديه شقيق آخر يدرس في فرنسا، موضحة أنه والده كان رئيس محاكم جنوب القاهرة، ويعمل حاليا بالإمارات.
وكشف لـ القاهرة24، أن زياد كان مقيمًا مع والدته بأسيوط، ووقع الاختيار عليه لحضور مباراة مصر والسنغال ضمن 14 طالبًا، تم ترشيحهم من قبل جامعة أسيوط، وأثناء توجههم لحضور المباراة، انقلبت بهم وسيلة المواصلات التي كانوا يستقلونها، وذلك في تمام الساعة 7 صباحا.
وفاة الطالب زياد
وأضاف أنه تم نقلهم جميعًا إلى مستشفى المنيا نظرًا لوقوع الحادث بالقرب من محافظة المنيا، موضحا أن زياد تدهورت حالته الصحية عقب دخوله المستشفى، خاصة أنه مريض سكر وذلك تسبب في حدوث سيولة في الدم ونزيف، مما أسفر عن وفاته عقب الحادث بساعتين.
دفن الطالب زياد
وتابع أنهم عرفوا بالحادث الساعة 8 صباحا، حيث جاء اتصال هاتفي لخال زياد لإخباره بوقوع الحادث، وعلى الفور توجه إلى المستشفى، وبعدها بلحظات تم إخباره بخبر وفاته، فتم تغسيل الجثمان واستلامه الساعة 3.30 عصرا، وتم تشييع الجنازة والدفن عقب صلاة المغرب.
والدة زياد ترفض تصديق وفاته وتنتظر عودته
وعن والدة زياد، قال إنها لم تحضر الدفن، موضحًا أنها لازالت لا تصدق ما حدث لابنها وترفض تصديق الخبر، وتنتظر عودته من السفر، مشيرًا إلى أن حالتها النفسية سيئة للغاية ومنهارة منذ معرفة الخبر.
وكشف أن الجنازة احتشدت بالمشيعين، موضحًا أن كل من يعرفه ومن لم يعرفه جاء لحضور الدفن وتشييع الجنازة، خاصة زملائه في جامعة أسيوط وأولياء الأمور، نظرًا لسيرته الطيبة، مشيرًا إلى أنه كان حسن الخلق بشوش الوجه ومجتهدًا في دراسته ومصدر ثقة للجميع، داعيا الله أن يتغمده بالرحمة والمغفرة.