بعد مفاوضات عديدة.. أوبر تتحالف مع سائقي سيارات الأجرة الصفراء بـ نيويورك
أخيرًا بعد سنوات طويلة من المشاكل بين سائقي أوبر، وسائقي التاكسي الأصفر الذين عانوا من حالة ركود في مدينة نيويورك، أعلنت شركة أوبر للنقل ضم سيارات التاكسي الأصفر بمدينة نيويورك إلى نظام تطبيقها الإلكتروني.
أوبر تتحالف مع سيارات الأجرة الصفراء بـ نيويورك
وذلك بعدما كانت مدينة نيويورك ساحة معركة بين سائقي أوبر وسائقي سيارات الأجرة الصفراء، الذين ما دام عارضوا أوبر لأنها قلصت من أرباحهم واستحوذت على معظم الزبائن.
وسيتم تفعيل هذه الخاصية بشكل تجريبي لأول مرة في الربيع الحالي، حيث يمكن حجز المشاوير في سيارات الأجرة الصفراء من خلال تطبيق أوبر بدءًا من هذا الصيف، حيث سيتم تفعيل الدمج رسميًا بين أوبر وسيارات الأجرة الصفراء العامة هذا الصيف.
ومن جانبها، قالت شركة Creative Mobile Technologies (CMT)، المسؤولة عن توفير أنظمة التكنولوجيا لأكثر من 13 ألف سيارة أجرة صفراء في مدينة نيويورك، إنها ستتمكن من الوصول إلى قاعدة عملاء Uber.
كما أضافت الشركة إنه سيتمكن مستخدمي Uber من الوصول إلى الآلاف من سيارات الأجرة الصفراء بالإضافة إلى سيارات أوبر.
وسيتمكن سائقو سيارات الأجرة العادية من معرفة ثمن الرحلة المطلوبة قبل الموافقة على طلب العميل.
وتلك الشراكة ستكون في صالح شركة أوبر، حيث تواجه شركة أوبر حاليًا مشاكل لاستيعاب كل مطالب الزبائن من الركاب، وخاصة خلال فترة التعافي من آثار جائحة فيروس كوفيد 19.
وقال مدير تطوير الأعمال في أوبر، جاي بيترسون إن هذا يعتبر انتصار حقيقي للسائقين، الذين لن يقلقوا بعد اليوم من العثور على زبون، أو رحلة جديدة في غير أوقات الذروة بالإضافة لكونه انتصار حقيقي للركاب أيضًا.
ونوه نائب الرئيس الأول للتنقل في أوبر، أندرو ماكدونالد، إلى أنه لن تكن هناك سيارات أجرة عادية وسيارات أوبر، مشيرًا إلى أن مصيرهما الاتحاد، وهناك الكثير من المكاسب لكلا الطرفين.
ولا يعتبر هذا الاندماج الأول لشركة أوبر، حيث دمجت بالفعل سيارات الأجرة في إسبانيا وألمانيا والنمسا وتركيا وكوريا الجنوبية وهونغ كونغ وكولومبيا في نفس تطبيقها الخاص.
وسبق أن أعلنت الشركة في فبراير الماضي أن 35% من المستخدمين الذين يستخدمون سيارات شركة أوبر في رحلة لهم يعاودون التجربة ويواصلون استخدام منتجات التنقل الأخرى الخاصة بها.
