الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الحب والتصوف ودراما الصعيد.. ماذا قال عبد الرحيم كمال في حلقة المساء مع قصواء |فيديو

قصواء الخلالى والكاتب
تقارير وتحقيقات
قصواء الخلالى والكاتب عبد الرحيم كمال
السبت 26/مارس/2022 - 09:12 ص

استضافت الإعلامية قصواء الخلالي، الكاتب الكبير والسيناريست عبد الرحيم كمال، أمس الجمعة، عبر برنامجها في المساء مع قصواء، والمذاع عبر شاشة CBC، لمناقشة أعمال الكاتب الكبير الملقب بفيلسوف الدراما الصعيدية، والتي أعاد لها رونقها كما قال الكثيرون.

دعم الرئيس السيسي

وفي بداية اللقاء قال عبد الرحيم كمال، الكاتب والسيناريست الكبير، إن مسلسله الجديد «جزيرة غمام» والتي سيجري عرضها في شهر رمضان المقبل هي قرية على البحر الأحمر لأهالي الصعيد، وهي قصة حدثت منذ 100 عام لتلك البلدة، وتناول المسلسل ما حدث على تلك الجزيرة ومن هم الوافدين عليها وكيف كانت جزيرة طيبة وتحولت.

وأضاف أن ما ركز عليه خلال كتاباته لحلقات المسلسل هو كيفية تحويل مكان هادئ مستقر ويكون معكرا، «أزاي الوافد والطمع يحول الاستقرار إلى فوضي، وده كان شاغل بالي جدا وحاولت أجسده، موضحا أن تكريم الرئيس عبدالفتاح السيسي له كان تكريم المحبين، «كنت بحب الكتابة بشكل فيها تجرد ومشواري مكنش بسيط، وفرحت أنه يجيلي تقدير ومكالمة من رئيس الجمهورية وحسيت أنه تقدير لمهنتي ككل وفكرة الكتابة، ومخدتهاش بشكل شخصي، ورئيس الدولة قال أنه عايز الفن والوعي وتجديد الخطاب الروحي، وبكده مبقتش لوحدي وحسيت أن فيه دعم حقيقي».

وعن مباراة مصر والسنغال المرتقبة، فقد أعرب عن تمنيه بأن يفوز المنتخب المصري ويحرز الاعب المصري العالمي محمد صلاح هدفين وتصعد مصر لكأس العالم للمرة الرابعة، «فرحة المصريين حلوة جدا وأحنا محتاجينها اليومين دول».

عبد الرحيم كمال: تحصين المصريين يكون بالوسطية والوعي الروحي

عبد الرحيم كمال

السيناريو والإخراج مشتركان في نجاح العمل أو فشله

كما أكد الكاتب عبد الرحيم كمال، إن السيناريو والإخراج مشتركان في نجاح العمل أو فشله ولا يمكن فصلهما عن بعضهما البعض، لافتا إلى أنه لا يمكن إجبار المخرج على كاتب معين أو العكس ودائما ما يحدث الأمر بينهما بالتراضي، «ما دام التزمنا بالعقد لحد أخر لحظة والناس اتفرجت خلاص، والعرض ملك كل المشاركين فيه».

وأضاف كمال، أنه لا يوجد شخصية ثانوية في الوجود بشكل عام، حيث أن الله خلق الجميع كشخصيات أساسية ورئيسية، «اللي بيعتقد أنه بيكتب شخصية ثانوية عنده قصور حتى لو ظهر مرة واحده أو مش بيتكلم، وكل الشخصيات مقدره».

وأوضح أن عرض المسلسل لـ30 حلقة هي طريقة غير موجودة في العالم، ولكن وبسبب شهر رمضان طيله 30 حلقة فارتبطت الدراما بهذا الشهر، وهي مرجعيه صعبة، «ممكن واحد النص عنده ميتحكيش في أكتر من 3 ساعات، ولكنه اضطر كتابه الـ27 حلقة التاليين، ولازم الواحد يختبر حلقاته من البداية هل هي قابلة للنمو من عدمه، ودي حاجة محدش كبير عليها».

الحب منهج منهج عظيم ولا يقتصر على أي ديانة 

وأشار الكاتب الكبير عبد الرحيم كمال، إنه دائما ما يؤمن بفكرة الهوية ويري في نفسه مصري وعربي وأفريقي ويكتب باللغة العربية، «أحنا ناس لينا هوية عظيمة، وأحنا كمصريين مميزين وحضارتنا 8 الآف سنة والعرب مميزين وناس عندهم حضارة ورقي ودين»، مشيرا إلى أن الفترة الحالية تشهد تدني في مستوى الحياة على مستوى العالم ولكن للدول العربية أصول وتاريخ عظيم، وهو الأمر الذي دائما ما يؤمن به، «كل ده في الوعي جوايا وأننا مش ولاد أمبارح أو شعب عابر، أحنا ناس قدام جدا».

وأوضح أن إيمانه بالعمل هو الدافع الرئيسي لكتاباته ولا يفكر في نجاح العمل من عدمه، لافتا إلى أنه دائما ما ينظر للدين بشكل روحاني نابع من الحب، «منهج الحب هو منهج عظيم جدا ولا يقتصر على ديانة بعينها ولكن الحب في الدين الإسلامي عالي جدا، والرسالة كلها مبنيه على كده».

السيناريست عبد الرحيم كمال عن تكريم الرئيس السيسي له: تقدير لمهنتي ككل

وأكد أن الدراما والروية والمسرح بهم السحر والقوة وأشياء عديده من الدين، على عكس ما يعتقد الناس ويضعون كلا منهم في كفة، «الرابطة بين الفن والروح هي الرابطة بين الإنسان ووجوده، واللي بيكون موفق في ذلك فبيقدر يعطي فن عظيم ويساعد في تغيير الوعي، واللي بيتأصل في الروح مش هتأثر لأن روحه اختارت الوسطية والجمال، ولازم نغذي الوسطية والوعي الروحي في المصريين طول الوقت عشان يكون الشخص محصن».

قصواء الخلالي

يوم قدومي للقاهرة اغتيل الشيخ الذهبي

وقال الكاتب والسيناريست الكبير، إن مسلسل القاهرة كابول كان عملا مجهدا للغاية، وفيه تم مناقشة قضايا شائكة مع الجمهور بشكل يتقبلوه، «القاهرة كابول كان بيأرخ للإرهاب في فترة أنا عشتها من أول ما دخلت القاهرة طفلا سنة 1977 وحتى الآن، ويوم ما دخلت القاهرة كان يوم مقتل الشيخ الذهبي، واليوم ده مش قادر انساه».

وأضاف كمال، أن النص والعرض التلفزيوني هو ملك للجمهور وليس للسيناريست، حيث إن المسلسلات والأعمال الفنية دائما ما تبقي ويزول الأشخاص، «على الحقيقة كان من الضروري مناقشة تلك الأمور بجديه لمواجه أفكار حتى نؤثر في الجدال المطروح».

وأوضح أن كل عمل وله طبعه الخاص، حيث أنه محتاج إلى بعض المباشرة لصعوبة الموضوعات التي تم مناقشتها، «كل عمل بيولد له شكل أسلوب معين، وطبيعة العمل وكيانه بيفردها طبيعة السرد والفكرة من الأساس، وهي فكرة محورية ورئيسية في الأساس».

وأكد أن كل عمل يقدم عليه يعتبره تحدي جديد ويسعي لكتابته على أكمل وجه، كما أن طريقة السرد ليست بالسهلة أو البسيطة، «مش بفكر أنه ينجح أو مينجحش أو أحلي من اللي فات أو مش أحلي، الحجات دي كلها معطلة، ولازم أكون انا مصدق والفكرة عجباني وأنا جمهورها الوحيد واكملها دون التفات».

تابع مواقعنا