الرعاية الصحية: اتفاقية لتطبيق الحوكمة الإكلينيكية في منظومة التأمين الصحي الشامل
أعلن الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، مساعد وزير الصحة والسكان، المشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، اليوم، توقيع اتفاقية إعلان الأقصر لتطبيق الحوكمة الإكلينيكية في منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد، وإطلاق المرحلة الثانية من تطبيق الحوكمة الإكلينيكية بمستشفيات هيئة الرعاية الصحية، بما يضمن توفير خدمات ورعاية صحية آمنة ذات جودة عالية للمواطنين، واستدامة مطابقتها للمعايير العالمية.
إعلان الأقصر يضم 4 جهات صحية حكومية
وأشار الدكتور أحمد السبكي، خلال احتفالية توقيع الاتفاقية، اليوم، أن إعلان الأقصر يضم 4 جهات صحية حكومية، وهم الهيئات الثلاث بمنظومة التأمين الصحي الشامل الهيئة العامة للرعاية الصحية، الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، بالإضافة إلى وزارة الصحة والسكان، وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، بما يضمن توفير خدمات ورعاية صحية آمنة، وإعادة صياغة المشهد الصحي في مصر، وترسيخ ثقة المواطنين بالخدمات الصحية الحكومية.
وأضاف، أن تطبيق الحوكمة الإكلينيكية بمنظومة التأمين الصحي الشامل، هو تاريخ جديد للرعاية الصحية الآمنة للمصريين، وأنه بتوقيع الاتفاقية التاريخية اليوم تضمن لكل مواطن يتلقى الخدمات والرعاية الصحية بالمنشآت الصحية التابعة للهيئة الالتزام بتقديم رعاية صحية آمنة بمفهوم عالمي، وهو مفهوم الحوكمة الإكلينيكية للرعاية الصحية، التي تتبنى مجموعة من المعايير والمفاهيم الصحية، التي تدخل ولأول مرة المنشآت الصحية الحكومية، مثال مفاهيم التحول الرقمي للخدمات الصحية والجودة والاعتماد والرقابة على الخدمات، بما يظهر انعكاسه الإيجابي المباشر على صحة المواطن المصري.
وتابع: ومن هنا نعلن التزامنا بتطبيق الحوكمة الإكلينيكية قولًا وعملًا داخل المنشآت الصحية التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية في محافظات التأمين الصحي الشامل الجديد، مشيرًا إلى أنه قدمت هيئة الرعاية الصحية أكثر من 9،7 مليون خدمة طبية منها 150 ألف عمليات وجراحات باستخدام أحدث التقنيات العلاجية لمنتفعي التأمين الصحي الشامل بمحافظات بورسعيد والأقصر والإسماعيلية على أعلى مستوى من معايير الجودة والأمان والسلامة العالمية.
ولفت، إلى نجاح الهيئة العامة للرعاية الصحية في تشكيل مجلس استشاري طبي للرعاية الصحية، منوط بتوحيد كافه المعايير والبروتوكولات الخاصة، ليس فقط بالعمليات والجراحات بل بجميع الطرق العلاجية لتكون كل الخدمات مبنية على دليل علمي معتمد عالميًا، ومؤكدًا أنه بهذا نكون قد انتهينا من عمل المثلث الطبي الناجح، وهو مفهوم الحوكمة الإكلينيكية إلى جانب الرعاية الصحية، والضلع الثالث هو التأمين الصحي الشامل لضمان استدامة المنظومة وتوفير خدمات رعاية صحية آمنة للمصريين.