الإفتاء: احتكار السلع من أعظم المعاصي.. واستغلال الأزمات محرم شرعا
حذرت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، من احتكار السلع، واستغلال الأزمات، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية التي يمر بها العالم في الوقت الراهن.
الإفتاء: احتكار السلع حرام
ورفعت دار الإفتاء، منشورا عبر صفحتها بموقع فيسبوك، كتبت فيه: احتكار السلع والأقوات استغلالًا للأزمات عمل مُحَرَّم شرعًا.
وتابعت الإفتاء منشورها: فقد دَلَّت النصوص الشرعية على أَنَّ الاحتكار من أعظم المعاصي، مستدلة بما رواه الإمام مسلم بسنده عن معمر بن عبدالله رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال: «لَا يَحْتَكِرُ إِلَّا خَاطئ». وفي روايةٍ لمسلمٍ أيضًا: «من احتكر فهو خاطئ».
حكم الاحتكار
في نفس السياق، كانت دار الإفتاء، ردت خلال بث مباشر عبر صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين، حول حكم احتكار السلع.
وأوضحت الإفتاء خلال ردها، أن الاحتكار من أبشع المعاصي والذنوب، لأنه يضيق على الناس قوت يومهم، مشيرًة إلى قول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: الجالب مرزوق والمحتكر محروم، فكأنما النبي، صلى الله عليه وسلم، أراد توضيح حكم المحتكر وبيان أنه محروم من الثواب عند الله ومحروم من الرزق ومحروم من عطاء الله عز وجل.
وأضافت الإفتاء خلال بثها: نحن ندعو الناس لترك هذه الصفة السيئة وعدم اختزان السلع ورفع أسعارها.. كل هذه الحالات محرمة عند الله سبحانه وتعالى ومن أبشع الذنوب، لأن التضييق على الناس من أعظم الذنوب عند الله سبحانه وتعالى.