الاعتماد على وسيلة التطبيب عن بعد في كوريا الجنوبية وسط تفشي كورونا
ازدهر قرار التطبيب عن بعد في كوريا الجنوبية، بعدما أعلنت السلطات أن علاج مرضى فيروس كورونا المستجد داخل المستشفيات سيُطبق فقط على الذين يتجاوزن الـ 60 عاما فيما فوق، أما الحالات العادية فيمكن أن تتعافى في المنزل.
التطبيب عن بعد
شهدت البلاد خلال الفترة الأخيرة ضغوطًا صحية كبيرة على المستشفيات، نتيجة تزايد حالات فيروس كورونا المستجد وسط تفشي متغير أوميكرون، مما ألجأ عدة دول إلى التطبيب عن بُعد، والذي يتم فيه التواصل مع الطبيب من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أو المتابعة عبر الهاتف.
تحول الكثيرون إلى التطبيب عن بعد، في كوريا الجنوبية في الأسابيع الحالية، حيث أصبح العلاج خيارًا شخصيًا بعد أن ذكرت السلطات أنها ستقدم الرعاية فقط لمرضى كورونا، الذين تتراوح أعمارهم بين 60 عامًا فما فوق، وسط الإبلاغ عن حالات كثيرة مصابة بـ أوميكرون.
نجاح وسيلة التطبيب عن بعد
وفي حين أن التطبيب عن بعد غير قانوني من الناحية الفنية في كوريا الجنوبية، وفقًا لما ذكرته رويترز، وقد سُمح به فقط بموجب تدابير فيروس كورونا الطارئة منذ عام 2020، فإن الزيادة في عدد المعتمدين عليه والدعم المقدم من الحكومة، يوصيان بأنه يمكن أن يظل جزءًا من نظام الرعاية الصحية، نظرًا للنجاح التي حققته تلك الوسيلة.
ويقول مريض بـ فيروس كورونا المستجد، إنه من السهل عليه التعافي في المنزل والحصول على الدواء الموصوف له عن طريق الهاتف، كما يمكن أن تكون هذه الوسيلة على نطاق واسع حتى بعد انتهاء جائحة كورونا، مضيفًا: قد تكون زيارة المستشفى مرهقة عندما تكون مريضًا.
