محمد الشحات: الساحة الأدبية يسيطر عليها شعراء يفتقرون إلى اللغة والنغم
قال الشاعر محمد الشحات محمد، إن الشعر الحقيقي، قيمة إبداعية خالدة لروحه المفعمة بالحيوية والتجديد والإلهام، وهو ما جعل القبيلة تحتفل بميلاد شاعرها، وتعتبر يوم ميلاده عيدا، وكذلك جعلت اليونيسكو له يوما عالميا، مع بداية الربيع وعيد الأسرة، وتحتفل لجان الشعر فيه بكل الشعراء، بالتنسيق مع لجان الترجمة والشباب في كل مكان، بعيدا عن القاعات المغلقة.
وأضاف محمد الشحات، في تصريح لـ القاهرة 24: في زمننا أصبح الشعراء هم من يعرفون المسؤولين، سواء كانت كتاباتهم شعرا أم غيره، ولذلك تتكرر الأسماء، ويسيطر المتشاعرون أو الذين يلقبون أنفسهم بالشعراء، على معظم نوادي الأدب والمؤسسات التي تجعل من الثقافة واجهة، لا تواكب المستجدات.
وأردف الشحات: العالم يتشكل من جديد، وما زال بعضهم يرص كلمات دون ضابط أو رابط، وافتقار إلى اللغة والنغم، وكل ما يمت للشعر بصلة، فضلا عن السرقات، والوقاحة في التقدم للنقابات وافتعال المعارك غير الأدبية ضد الشعراء المبدعين، والتلون والتكريمات الوهمية والمجلات الافتراضية؛ فالساحة الأدبية طاردة للإبداع، وأصبح اللاشعراء مانيكان في تجارة سارقي الوهم.
اليوم العالمي للشعر
يذكر أن المؤتمر العام لليونسكو، اعتمد خلال دورته الثلاثين المنعقدة في باريس عام 1999، ولأول مرة، يوم 21 مارس اليوم العالمي للشعر بهدف دعم التنوع اللغوي، ومنح اللغات المهددة بالاندثار فرص أكثر لاستخدامها في التعبير، ويعتبر اليوم العالمي للشعر فرصة لتكريم الشعراء، ولإحياء التقليد الشفهي للأمسيات الشعرية.
