بلاغ يتهم وزير الثقافة وآخرين بوقف عرض مسرحية «حسنة أبليس»
تلقى النائب العام المستشار نبيل صادق، بلاغًا من الكاتب المسرحى محمد كارم حسنى، ضد كل من كل من وزير الثقافة بصفته، وشيخ الأزهر، ورئيس هيئة الرقابة على المصنفات الفنية، ومدير الرقابة على المسرحيات بصفته وشخصه، سيف النصر العجيزى، ومدير عام الإدارة العامة للبحوث والتأليف والترجمة بصفته، علاء الدين على عبد الظاهر، يتهمهم فيه بوقف عرض مسرحية «حسنة إبليس».
أضاف البلاغ المُقيد برقم 1792 لسنة 2019 عرائض النائب العام، أنه بتاريخ 8 مايو 2017 قام الشاكى الكاتب المسرحى محمد كارم حسنى، بتقديم نص بعنوان «حسنة إبليس» إلى هيئة الرقابة على المصنفات الفنية، وذلك بغية الترخيص له بالعرض المسرحى، حيث قام بإستيفاء كافة الشروط القانونية للتقديم، إلا أنه ظل منتظراَ أكثر من 6 أشهر ولا من مجيب، وذلك بعد أن حاول مراراَ وتكراراَ المرور على المصنفات دون رد مما جعلهم مخالفين للمادة 4 فقرة «ب» من القانون رقم 430 لسنة 1955 حيث نصت المادة على التالى: «يجب على السلطة القائمة على الرقابة أن تبت فى طلب الترخيص خلال 30 يوماَ على الأكثر من تاريخ تقديم الطلب، ويعتبر الترخيص ممنوحاَ إذا لم يصدر قرار من هذه السلطة خلال المدة المبينة فى الفقرة السابقة».
وأوضح البلاغ أن المادة السابقة يجعل مسرحية «حسنة إبليس» مصرح بها بقوة القانون بنص صريح إلا أنهم حاولوا منع العرض أكثر من مرة، حاول فيها مؤلف العرض أن يواجههخ بنص المادة إلا أنهم تعمدوا التعطيل والمماطلة دون رد أو طلب للتعديل بنية الإضرار بالمؤلف مادياَ ومعنوياَ، خاصة أنه بعد مطلع شهر مارس فوجئ المولف محمد كارم بالرقابة ترغمه على تغيير إسم المسرحية من «حسنة إبليس» إلى «حسنة إبليس!!» بقصد وضع تعجب واستنكار من الأسم غم أن الإسم لم يمس أى دين أو عقيدة لا من قريب ولا من بعيد .
لو صح هذا الفعل كان من الأولى أن يتم الإعتراض على مسمى فيلم «الشيطان يعظ» وكل ما سرده مؤلف العمل المسرحى بالقصد من الإسم هو وجود حسنة داخل اى شخص حتى لو كان إبليساَ فلا ذكر حسنة بعينها لإبليس الحقيقى ولم يسرد أى حقيقة دينية فى العمل سواء من قريب أو بعيد وطالبهم برفض قانونى إلا أنهم لم يعطوا إما قبولاَ مسبباَ أو رفضاَ مسبباَ رغم مخالفتهم لنص المادة السابق ذكره، وبتاريخ 2 إبريل 2018 قامت الإدارة المعنية بقراءة النص بمنح الترخيص بناءَ على هذا التعديل إلا أن سيف النصر العجيزى رئيس الإدارة قام برفض الترخيص الممنوح. وطالب البلاغ بإتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللأزمة حيال المشكو فى حقهم، وفتح تحقيق عاجل وموسع بشأن محاربة الإبداع والفن واخفاء الحقيقة عن أعين المجتمع من خلال أعمال حرة وجريئة تناقش ما لم يناقش من قبل.