موضة الحرب.. أسرار ورسائل وراء ملابس الرئيسين الروسي والأوكراني في الخطابات

دائمًا ما تكون هناك جوانب خفية للعديد من التصرفات التي قد تبدو عادية وبسيطة، ولكن أثناء  الحرب كل فعل له حساب وكل خطوة لها معان عديدة، وعلى رأس هذه الأشياء يكون المظهر الذي يظهر به القادة والرؤساء أثناء إلقائهم لخطابات أثناء الحرب.

منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا في الرابع والعشرين من فبراير الماضي، والرئيس الأوكراني فولوديمير زينلسكي، يظهر في جميع الخطابات وهو مُرتدي تيشرت لونه كاكي، بدلًا من ارتداء البدل والسترات الرسمية التي يظهر بها الرؤساء في المناسبات الرسمية والخطابات عادة.

اختيار الرئيس الأوكراني الظهور بالتيشرت الكاكي كل مرة، قد يشير إلى استعداد بلاده عسكريًا للمواجهة، وفقًا لما رصدته الصحف العالمية، حيث Yن هذه الألوان تعود لملابس الجيوش، فضلًا عن بث الرئيس رسالة تؤكد تمكنه من خوض الحرب والانضمام للجيش الأوكراني إذا لزم الأمر.

ولكن ملابس ومظهر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أثارت الجدل بصورة أكبر حول العالم، حيث إنه لم يظهر بالمظهر ذاته كل مرة، وكان يغير ملابسه ولكن دون ارتداء السترات الرسمية المعتادة، ولكنه ظهر مرة بملابس رياضية ومرة أخرى بجاكيت ثقيل، وهو ما فسرته العديد من الصحف الأجنبية بالعديد من التأويلات.

بين انتقادات وإشادة.. الدب الروسي قد يخرج منتصرًا من معركة العقوبات

ظهر فلاديمير بوتين الرئيس الروسي، أثناء خطابه للشعب الروسي في أحد الاستادات الذي قال فيه إن الحرب على أوكرانيا جاءت للدفاع عن مبادئ عالمية، وارتدى بوتين أثناء هذا الخطاب، جاكيت ثقيل ذو ماركة إيطالية ثمنه 1.5 مليون روبل - العملة الروسية- و10 آلاف يورو، وبلوفر قُدر ثمنه 2.400 يورو، وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.

وظهر بوتين في مرات أخرى، وهو يرتدي  ساعة ثمنها 8.800 يورو، وملابس رياضية وحذاء رياضي ثمنه 605 يورو، وفقًا لتقديرات ديلي ميل.

ولقى بوتين العديد من الانتقادات حول ارتداءه لهذه الملابس الباهظة والتي تُقدر قطعة منها بمبلغ مالي أكثر من معدل دخل المواطن الروسي في الشهرـ فضلًا عن حدوث ارتفاع في بعض الأسعار بسبب الحرب والأزمة الاقتصادية التي تهدد العالم أجمع وروسيا خلال الفترة المقبلة بسبب تداعيات الحرب.

ويرى محللون أن الرئيس الروسي بوتين يرغب في بث رسالة خفية، تؤكد أن العقوبات الاقتصادية التي يفرضها الغرب بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية لن تؤثر على روسيا في شيء، وستظل موسكو تنعم بحياة طبيعية.

كان السفير الروسي بمصر قد قال خلال لقاء خاص بالقاهرة 24، إن بلاده اعتادت على التضييق والعقوبات التي يفرضها الغرب عليها طوال الوقت، مؤكدًا أن بلاده خرجت أقوى بعدما فرضت الولايات المتحدة والدول الغربية عقوبات اقتصادية عليها في 2014.

الأمم المتحدة: عدد اللاجئين الفارين من أوكرانيا تخطى 10 ملايين مواطن

يتم إجبارهم على النزوح لموسكو.. أوكرانيا تندد بالممارسات الروسية ضد مدنيين ماريوبل بعد قصف مدرسة بها 400 لاجئ

سفير روسيا بالقاهرة: الغرب لم يتحدث عندما قُتل العرب بالعراق.. ولو قاطعونا اقتصاديًا فلدينا تعاون مع الصين ومصر.. وإعلامهم خبير في الكذب | حوار