ما التأثيرات النفسية لعيد الأم على السيدات غير المنجبات.. خبير نفسي يجيب
ينتظر الأمهات شهر مارس من كل عام للاحتفال بعيد الأم، وتجتمع الأبناء الاحتفال بوالدته بالشكل الأمثل، ولكن يعتبر هذا اليوم مأساة لبعض الأشخاص يشعرون بالاكتئاب والحزن الشديد والتشاؤم بالمستقبل.
التأثيرات النفسية لعيد الأم
وقالت الدكتورة أم كلثوم حمدي، الأخصائية النفسية الإكلينيكية: يعتبر عيد الأم من الموضوعات المؤرقة للسيدات التي لم تنجل، حيث ينظر المجتمع المصري للصحة الإنجابية للسيدات كمقياس على كفاءتها، وإذا لم يحدث الإنجاب تصبح سيدة غير مكتملة ويؤثر عيد الأم على بعض الفئات بالحزن الشديد والاكتئاب.
وأضافت في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: هناك بعض السيدات التي لم تستطيع الإنجاب، ولم تتمتع بصحة النفسية جيدة، يتسبب لهم عيد الأم بتدهور الصحة النفسية لهم، ويحيط بهم نظرة تشاؤمية للمستقبل والأفكار السوداوية بعدم الإنجاب مطلقا، ويدفعها للمزيد من الاكتئاب.
الحزن يتجدد للسيدات غير الأمهات
واستكملت الأخصائية النفسية: يتجدد الحزن والألم في عيد الأم، ولكن في بعض الأحيان يتجدد الأمل، وتتمتع بعض السيدات بصحة نفسية جيدة وتتحمل السيدات المشكلة بشيء من الصبر والإيجابية وتشعر بالشجن والأمل في المستقبل، وتسعى للإنجاب مرة أخرى عن طريق الحقن المجهري والتلقيح الصناعي.
وتابعت: تكمن المشكلة الأكبر في الفتيات غير المتزوجات ووصلهن لسن الأربعين، وعندها يشعرن بعدم وجود فرصة للإنجاب مرة أخرى، أو للسيدات التي تعرضت لبعض المشاكل مثل استئصال الرحم فيشعرون بالكثير من الضغط وتدهور الصحة النفسية لديهم، وفى بعض الأحيان تتدهور الحالة إلى حالة خطيرة وتسعى للانتحار.