شكري سرحان الملقب بفتى الشاشة.. تعرف على روايات أسهمت في نجوميته أبرزها البوسطجي
يوافق اليوم 19 مارس؛ ذكرى وفاة الفنان شكري سرحان، حيث توفى عام 1997، وهو من أعظم ممثلي السينما المصرية والعربية، كان يلقب بذلك الوقت بفتى الشاشة، وعكف في آخر أيامه على قراءة القرآن الكريم، حتى عرف بعشقه للقرآن ولقب بـ عاشق القرآن الكريم.
ولد شكري سرحان في 13 مارس عام 1925 في محافظة الشرقية، تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1947، وبعد تخرجه رشح لأول فيلم سينمائي وهو هارب من السجن، غير أن مخرجه استبدل به الفنان فاخر فاخر، وكانت بدايته الحقيقية في السينما مع فيلم نادية عام 1949.
شارك شكري سرحان في العديد من الأعمال السينمائية، المأخوذة من أعمال قصصية، وفيما يلي أهم هذه الأعمال.
الجريمة والعقاب
رواية الجريمة والعقاب مأخوذ عن الكاتبة فيودور دوستويفسكي تم تحويلها إلى قصة فيلم، ولكن يختلف اختلاف كلي عن الرواية الأصلية من حيث تناول الأسماء والأماكن والشخصيات، وتدور أحداث الفيلم حول شاب فقير يدعى أحمد حسني، يراعي والدته وشقيقته، ولديه عزة نفس عالية يكره المجاملات، يذهب أحمد إلى بيت دلالة مرابية عجوز “أم هلال” ويقتلها ويسرقها عمدًا، ويقتل أختها قمر من غير قصد، بعد الجريمة يصاب أحمد بحالة من الخوف الشديد ويمرض بسبب ذلك، وتتوالى الأحداث بعد ذلك إلى الإثارة والتشويق.
قنديل أم هاشم
رواية قنديل أم هاشم التي كانت من تأليف يحيى حقي، وسيناريو وحوار صبري موسى، وتحول الرواية بعد ذلك إلى فيلم، وشارك في هذا العمل العديد من الفنانين ومنهم صلاح منصور، إذا يدور في إطار إثارة وتشويق حول طالب يدعى إسماعيل يسافر لاستكمال دراسة الطب في الخارج.
يعود إسماعيل ويعمل طبيبًا للعيون ويفتح عيادة في حي السيدة زينب، يكتشف أن سبب زيادة مدة المرض عند مرضاه هو استخدامهم قطرات من زيت قنديل المسجد، وعندما يكتشف أيضًا أن خطيبته تعالج بنفس الأسلوب يحطم قنديل المسجد، وينفض عنه مرضاه وأهله لاعتقادهم أنه يهاجم ويتحدى معتقداتهم الدينية ولا يجد بدًا من عقد مصالحة بين العلم والمعتقدات فيعود لعلاج ابنة عمه فاطمة مستخدمًا الإيمان والعلم معًا.
شيء في صدري
رواية لـ الكاتب إحسان عبد القدوس، وتم تحويلها إلى قصة فيلم، إذا تدور أحداث فيلم شيء في صدري حول حكاية حسين باشا شاكر، رجل السياسة المتسلق، الذى يحاول فرض سطوته عبر علاقاته الوثيقة بالاستعمار البريطاني، يحاول حسين السيطرة على أحد أقرانه وهو محمد أفندي السيد لكنه لا يستطيع أن يكسبه بسبب وطنية محمد وكراهيته المستعمرين ولتصرفات حسين باشا، لينتهي الأمر بمقتل محمد أفندي.
يعيش حسين عقدة الذنب تجاه أسرة صديقه المتوفى، لكن شهوته للسلطة ورغبته في نفى الخطأ عن نفسه تجعلانه يضع الأسرة نصب عينيه ليفسد أخلاقهم ويوقعهم في الخطيئة، ويبدأ مع الأم التي يقنعها بحبه إياها ورغبته في الزواج منها حتى تستسلم له، لكن عندما يحاول تكرار الأمر نفسه مع الابنة تقف في وجهه محملة بكل الأخلاق التي ورثتها عن أبيها، فيما يظل شبح محمد أفندي يطارد الباشا ويؤرقه.
البوسطجي
رواية للكاتب الكبير يحيى حقي، ومن سيناريو وحوار، صبري موسى، الرواية تم تحويلها إلى فيلم سنيمائي تدور أحداث الرواية حول ساعي البريد الذي يحاول أن يتدخل في قراءة الجوابات التي يقوم بإيصالها، مما يتسبب في الكثير من المتاعب، وتم تصنيف الفيلم في المركز الثاني عشر ضمن أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية في استفتاء النقاد، كما احتل المركز 35 في قائمة أهم 100فيلم عربي حسب استفتاء لنقاد سينمائيين.