مديحة حمدي: تجسيد رابعة العدوية كان حلمي.. وممكن أرجع للتمثيل تاني
أكدت الفنانة مديحة حمدي، على أهمية الاحتفالات بأعياد الأم والمرأة المصرية، قائلة: أمي ست صعيدية، الأمومة غريزة وأنا أكبر إخواتي، وتحملت مسئوليتهم وربنا كرمني وعملت اللى عليا.
وقالت مديحة حمدي، خلال حوارها مع الإعلامية سهير جودة، ببرنامج الستات، المذاع عبر فضائية النهار، مساء اليوم الجمعة، إن: قمة أنوثة المرأة أن تصبح امرأة في الصوت، وأن يكون لديها فن معاملة أهل الزوج وأصدقائه المشتركين، وكنت دائمًا أقول المرأة مش نصف المجتمع، هي المجتمع كله، ومنها الوزيرة والمحافظة والمسؤولة.
وواصلت: تربيت في بيت لأم صعيدية والست الصعيدية قوية جدًا، وهي الرجل في الخارج وصاحبة القرار الفعلي والقائدة ومن توزع الأكل، والجميع يقبل يديها.. وقررت الاعتزال والتوقف عن العمل الفني، بعد مرض زوجي بالسرطان، ولم يكن يعلم بمرضه إلا في المرحلة الرابعة.
وعن تفاصيل زواجها، أوضحت الفنانة مديحة حمدي، أنها تعرفت على زوجها بعد ذهابها لمصلحة الجوازات، بعد توصية من أحد الضباط، وبعد أيام فوجئت به يتقدم لخطبتها.
مديحة حمدي: تجسيد رابعة العدوية كان حلمي قبل ارتداء الحجاب
وتابعت الفنانة مديحة حمدي، أن زوجها أصيب بالسرطان، مضيفة: كان بيجيبلي كل حاجة لغاية عندي، والبركة دلوقتي في أولادي.. وفاته كانت صدمة، حسيت إني كنت لابسة باراشوت ووقعت منه على الأرض.
وتحدثت مديحة حمدي عن حلمها بتجسيد شخصية رابعة العدوية، قائلة: كان حلمي قبل ارتداء الحجاب، وتوقفت بسبب ذلك.
وأشارت إلى إمكانية عودتها للتمثيل مرة أخرى، قائلة: ممكن أرجع للتمثيل بشرط أن يكون عمل فني اجتماعي جيد.
وتطرقت لأدوارها مع الفنان نور الشريف، موضحة: عيطت بسببه.. ضربني بالقلم، بس ربنا أكرمني في المشهد برغم ألم القلم اللي حسيت بيه.
