شركة توصيل روسية تعلن إفلاسها بسبب العقوبات وصعوبة التمويل
تقدمت شركة بايك العاملة في روسيا (Byke)، لتوصيل الطلبات، بطلب لإشهار رسمي إفلاسها، بعدما قيدّت التداعيات الناجمة عن حرب روسيا على أوكرانيا؛ وصول الشركة للتمويل، وحظر الولايات المتحدة وأوروبا؛ التعامل مع روسيا عبر نظام سويفت، وتقييد تمويل الشركات العاملة هناك.
ووفقًا لبيان أصدرته الشركة لهيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، فقد أدرجت بايك؛ التي طرحت أسهمها في نيويورك العام الماضي أصولًا وخصومًا بقيمة 10 ملايين دولار لكل منهما، في وثيقة إفلاسها، حسب بلومبرج.
إفلاس شركة بايك
وذكر التقرير، أن الشركة تقدمت بطلب للحماية من الدائنين تحت الفصل 11 من قانون الإفلاس الأمريكي.
وقال جيمس ووكر، الرئيس التنفيذي للشركة، في وقت سابق هذا الشهر، إن بايك عانت من صعوبة الوصول إلى التمويل، بعدما قيّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين؛ تدفق الأموال خارج الدولة، وكانت الشركة الناشئة تستكشف إمكانية بيعها، في محاولة لتأمين رأس المال.
وكتبت الشركة في طلب الإفلاس، أن مؤسسيها المشاركين، سلافا بوشاروف وروديون شيشكوف، هما أكبر المساهمين فيها، وتسعى بايك للحصول على حماية بأمر القضاء، في ظل عدم تمكن المستثمرين من تمويل النشاط التجاري المستمر، وفقًا لمستندات المحكمة.
أنشأ مؤسسو بايك، أيضا خدمة التوصيل ساموكات (Samokat)؛ التي تعد واحدة من أكبر شركات توصيل البقالة السريع في روسيا، كما أنها مملوكة جزئيا لمصرف سبيربنك؛ الذي تسيطر عليه الحكومة، ودخل الشهر الماضي في قائمة الكيانات التي طبقت عليها الحكومة الأمريكية عُقوبات على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وأظهرت ملفات المحكمة، أن بايك حصلت على قرض بقيمة 6.5 مليون دولار، للمساعدة في تغطية التكاليف أثناء رحلة الإفلاس، وخُصصت الـ 5 ملايين الأولى من هذا القرض، لدفع رواتب الموظفين وعمال الشحن، حسب المستندات.
كما سرّحت الشركة مؤخرا كل موظفيها تقريبا، والبالغ عددهم نحو 900 شخص، بسبب المخاوف المالية.
