فريدريك هيبل.. نشأ في أسرة فقيرة وأصبح أحد رموز الأدب الألماني
فريدريك هيبل، الكاتب المسرحي والشاعر الألماني الكبير، المولود في 18 مارس من العام 1813، يُعد أحد أهم الشعراء الألمان في التاريخ، لما أضافه من أساليب شعرية جديدة، ويرجع له الفضل في إضافة البعد النفسي لمفاهيم الشعر والدراما الألمانية، تميز أيضًا بتناوله الجوانب المأساوية في أدبه، فكان يرى أن الحياة فكرة مأساوية في أساسها.
وفي السطور التالية، نرصد لكم أعزاءنا القراء، أهم المعلومات حول حياته.:
- انحدر فريدريك هيبل من أسرة فقيرة، حيث كان والده يعمل بناءً، ولم يكن يستطيع توفير الكثير من الأموال للأسرة.
- توفي والده في 1827، وخلال تلك الفترة، ظل 7 سنوات؛ يعمل ككاتب، لـ أبرشية، مملوكة لرجل غني مستبد.
- نُشرت أولى قصائده في صحيفة محلية، وفي مجلة أزياء في هامبورج.
- في فتراته الأولى مع الكتابة والشعر، كان الداعم له، إليز لينسينج، التي كان يعيش معها في ذلك الوقت، حيث كانت تُدعمه ماديا ومعنويا.
- ذهب فريدريك هيبل في رحلة إلى ميونخ، من أجل دراسة الفلسفة والتاريخ والأدب، لكنه عاد منها مُفلسًا.
بدايات شهرة هيبل
- بدأت شهرته في عام 1840، بعد أن كتب مسرحيته النثرية هيبل القوية، والتي استند فيها إلى الراوية التوراتية.
- التقى فريدريك هيبل في عام 1845 بالممثلة المسرحية كريستين إنجهاوس، والتي أعجب بها، وتزوج منها في عام 1846.
- له العديد من الأعمال منها: مأساة هيرودس وماريمان، سيجفريد، موت سيجرفريد، أغنيس بيرناور، وغيرهم من الأعمال.
- حاز فريدريك هيبل؛ على العديد من الجوائز والتكريمات، حيث أعطاه الملوك والأمراء الألمان؛ الأوسمة، وكرمته العديد من البلدان، قبل أن يرحل في فيينا عام 1863، عن عمر ناهز 50 عاما.