في ذكرى رحيله العاشرة.. رئيس أقباط من أجل الوطن: البابا شنودة قائد ديني موثر يصعب تكراره
قال كريم كمال، رئيس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، إننا نتذكر البابا شنودة الثالث، وتأثيره القوى على المستوى الكنسي في الكنيسة القبطية الأرثوذكسيةً، وعلى مستوى الكنائس الأخرى أيضًا وشعوبها، وذلك في الذكرى العاشرة لرحيله، مضيفًا أن البابا شنودة كان قائد ديني موثر امتد تأثيره من المستوى المحلي إلى المستوى العالمي.
البابا شنودة تأثيره عالميا
وأضاف رئيس أقباط من أجل الوطن، خلال تصريحات صحفية، أن تأثير البابا شنودة عالميًا، كان أمرًا واضحًا للجميع، فأبناء الشعوب في الخارج، كانوا يحرصون على متابعته، وحينما يذكر أي قبطي انتمائه للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في أي بلد خارجي؛ عمرها لكنيسة عمرها ألفين عام اسم كنيسة البابا شنودة.
تأثير البابا لم يأت من فراغ
وأوضح أن تأثير البابا شنودة الثالث، لم يأت من فراغ بل نتاج جهد وتعب وعمل مستمر، إذ امتازت الفترة التي تولاها بالتعليم والعطاء غير المحدود لكل محتاج.
كمال: البابا شنوده مدرسة فى حب الوطن
ولفت كريم كمال، إلى الوطنية التي تميز بها البابا شنودة الثالث، كمدرسة في حب الوطن حيث كانت مصر تعيش في قلبة وفكره باستمرار، وقد غرس هذا الحب في كل أبناء الكنيسة القبطية.
وأكد رئيس أقباط من أجل الوطن، أن البابا شنودة سيظل رمزا عايش في قلب كل مصر من جيل إلى جيل بفكره المعتدل، ومواقفة القوية في الدفاع عن مصر، ورفض أي تدخل في شؤونها الداخلية، والدفاع عن القضية الفلسطينية حتى أطلق علية بابا العرب، بعد رفض زيارة القدس وهي محتلة.
واختتم كمال قائلا: البابا شنودة قائد ديني مؤاث،ر وفي نفس الوقت راهب زاهد وعابد ومعلم قدير، وصاحب كاريزما؛ يصعب تكرارها، وأيضًا شاعر وصحفي ولاهوتي؛ لم يصل أحدا لمستواه في عصرنا الحديث.
