مصدر يكشف حقيقة الصور المتداولة لوجود خطأ في ترميم مسجد الإمام الحسين | خاص
تداول مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عدة صور وفيديوهات تكشف وجود مشكلات في ترميم مسجد الإمام الحسين بعد إغلاقه لبدء أعمال التطوير.
وعلق مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي قائلين: إزالة الرخام والمحراب الأثري في ضريح الإمام الحسين والحجة أصل بتتجدد ونرمم حتى الحوائط المزخرفة اللي كانت فوق الرخام خربوها.. اكتب عندك يابني أثر تاني خرج من السجلات خلاص بعد مصيبة الجامع الأزهر.
ومن جهته، تواصل القاهرة 24 مع مصادر له داخل وزارة السياحة والآثار ليكشف حقيقة الأنباء المتداولة، متسائلا هل التجديدات الحديثة تؤثر في خروج المسجد من عداد الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية المسجلة بوزارة السياحة والآثار.
تسجيل مسجد الإمام الحسين ضمن الآثار:
وقال المصدر، إن مسجد الإمام الحسين ليس مسجل ككل في عداد الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بوزارة السياحة، وإنما المسجل بالمسجد هي المئذنة والباب الأخضر الذي يوجد بجوار القبة فقط اما باقي المسجد فهو غير مسجل؛ وذلك لأنه حدثت به العديد من التدخلات وأعمال الإضافات في عصور لاحقة وسابقة عن العصر الحالي، والترميمات الموجودة في جميع الصور المتداولة لم تؤثر على المسجد لأنه غير مسجل ككل داخل عداد الآثار.
وأشار المصدر، إلى أن أعمال الترميم في مسجد الحسين، توالت خلال العصور المختلفة الماضية ومنها في عهد الخديوي إسماعيل، الذي أمر بتجديد المسجد وتوسعته، وكذلك في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني، الذي أنشأ قاعة الآثار النبوية عام 1893 ميلادي، والتي يزين جدرانها الرخام المزخرف بالبسملة، وسورة الشرح، ونص كتابي يشرح ما هو محفوظ من آثار النبي محمد.
مسجد الإمام الحسين
ويعد مسجد الإمام الحسين، من أهم المزارات السياحية الدينية، إذ يتوافد عليه السياح من جميع أنحاء العالم، ويتزين خلال شهر رمضان بالأنوار وأنواع الزينة المختلفة، بالإضافة إلى حلقات الذكر من ابتهالات وتوشيح والتي تضفي نفحات روحانية فريدة من نوعها في قلب القاهرة.