ملتقى الأمم المتحدة يستعرض تطوير قاعة إفريقيا التاريخية بـ إكسبو دبي
تعرض قاعة مميزة ضمن ملتقى الأمم المتحدة في إكسبو 2020 دبي لمحات عن مشروع طموح لتطوير "قاعة إفريقيا" ذات الإرث الممتد لعقود، وذلك من خلال معرض للصور للمبنى الذي كان شاهدا على الخطوات الأولى لتأسيس منظمة الوحدة الأفريقية أوائل الستينيات من القرن العشرين.
وتستعد إفريقيا لافتتاح آخر للقاعة التي تحمل اسمها، حين يكتمل مشروع لتطويرها تنفذه الأمم المتحدة من خلال شركة عالمية وبدعم من عائلة المصمم الإيطالي الذي وضع اللبنات الأولى للمبنى في شكله الأصلي.
ويقول أنطونيو بايو، مدير المشروع، إن القاعة الشهيرة التي تحمل اسم القارة ستنتقل إلى مرحلة أخرى من التطور لتعكس المستقبل المشرق لإفريقيا، وتقدر تكلفة مشروع التطوير بنحو 570 مليون دولار.
مضيفا: هذه القاعة تمثل أحد أهم معالم القارة، كانت هذه القاعة المكان الذي طرحت فيه فكرة إنشاء منظمة الوحدة الأفريقية عام 1963 لتكون نواة لوحدة القارة واستقلال دولها.
مستكملا: نحاول الاستعانة بخبرات المصمم الأصلي لقاعة إفريقيا، وهو الإيطالي أرتورو ميتسيديمي. عائلته ساهمت بقدر وافر من المعلومات والمواد الأصلية والأهم الذاكرة التي أمدتنا بتفاصيل مهمة عن المبنى وعناصره وخصائصه.
أبرز معالم القاعة الجديدة
وطرحت فكرة تطوير القاعة للمرة الأولى عام 2008 وأقرتها الأمم المتحدة بعدها بست سنوات، وينتظر أن يكتمل العمل فيها في 2024.
وتشغل القاعة مساحة 75 ألف متر مربع في نفس مقر منظمة الوحدة الأفريقية، التي تحولت بعد ذلك إلى الاتحاد الأفريقي فاتخذ له مقرا جديدا في العاصمة الإثيوبية.
ومن أبرز عناصر هذه القاعة لوحة ثلاثية الأبعاد من الزجاج الملون تغطي 150 مترا مربعا، وفي هذه اللوحة صور ترمز إلى الأمم الأفريقية التي تتحد للتصدي للفقر والمرض، وتعمل من أجل مستقبل أفضل.
ويقول مارسيلو ميتسيديمي، وهو من عائلة المصمم الإيطالي لقاعة إفريقيا، إن عائلته ساهمت بالذاكرة لدعم هذا المشروع.
