المؤتمر العلمي السابع للشباب يعلن توصياته.. تعرف عليها
اختتمت فعاليات المؤتمر العلمي السابع للشباب الذي أقيم بعنوان استراتيجية بناء الشباب المصري، التى أقيمت برعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، ونظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، في الفترة من 12 مارس وحتى 14 مارس 2022، بقصر ثقافة الأقصر بمحافظة الأقصر، برئاسة أ.د. أحمد محيى حمزة عميد كلية الفنون الجميلة جامعة الأقصر، وبرئاسة شرفية ا.د. محمد محجوب عزوز رئيس جامعة الأقصر، وقامت بتنفيذه الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، من خلال الإدارة العامة للشباب والعمال برئاسة أحمد يسري، أمين عام المؤتمر، وضيافة الإدارة المركزية لإقليم جنوب الصعيد وفرع ثقافة الأقصر وكلية الفنون الجميلة، بحضور لفيف من العلماء الإجلاء والباحثين المميزيين.
تضمن المؤتمر مناقشة عشرة أبحاث من خلال ثلاثة محاور رئيسية وهى دور الشباب فى تنمية الوعي المجتمعي كإستراتيجية قومية، ريادة الأعمال والاستثمارات القومية، الفن وإستشراق إستراتيجية إبداعية للشباب، إضافة إلى مائدتين مستديرتين، الأولى بعنوان الأطفال المبدعون نواة الشباب في المشروع القومي المصري من براءة الوجدان إلى عافية الحلم، والثانية بعنوان دور بعض المؤسسات التربوية فى تعزيز إستراتيجية بناء الشباب المصري.
توصيات مؤتمر الشباب
جاءت المناقشة على مدار ثلاث أيام من الحوارات الجادة التي خرج عنها التوصيات التالية.
- التأكيد على إعلاء القيم الايجابية المرتبطة بالتنوع الثقافي وحقوق الشباب ومبدأ سيادة القانون والمساواة والعدل والديمقراطية.
- الاهتمام بالقيادات الشابة الواعدة لتحقيق شكل من أشكال التواصل فيما بينها والإسهام في تدريبهم للقيام بدورهم المنشود في النهوض بالدولة المصرية.
- ضرورة توفير التعليم الملائم للشباب والذي يتوافق مع احتياجات سوق العمل، وكذلك الحث على تمويل المشروعات الاقتصادية للشباب والتي يحتاجها المجتمع، وذلك للحد من هجرة العقول والأدمغة والاستفادة بها في مواطنها.
- العمل على تأسيس أمانة علمية للشباب المصري تتبع مباشرة رئاسة الجمهورية، وتقوم على التنسيق مع كافة المنظمات والهيئات الشبابية سواء الرسمية أو الأهلية،وأن تتواصل تلك الأمانة مع كافة مؤتمرات الشباب على أن يعقد مؤتمر عام للشباب المصري سنويًا على غرار(منتدى شباب العالم).
- الحث على تعزيز مشاركة الشباب في الحياة السياسية والمؤسسات الرسمية، وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص وإتاحة الفرصة لهم للإسهام في صناعة القرار السياسي والاقتصادي.
- التنسيق بين مختلف الوزارات وهيئاتها لمحاربة الانحراف الفكري ومظاهره، واعتماد آليات لمواجهته والقضاء عليه.
- التركيز على دور الفن بكافة إشكاله ودعمه لقدرته علي تطوير فكر الشباب والنهوض بثقافة المجتمع.
- الاهتمام بالنشىء المصري (الأطفال والشباب) ببرامج وأعمال فنية وتثقيفية تدعم أفكار(التنوع الثقافي وأهمية التعرف عليها واحترامها.
- ضرورة الاهتمام بدراسة واقع الشباب ومشكلاته الحقيقية التي تجعله يهرب إلى العالم الافتراضي بدلًا من التركيز على دراسات العالم الافتراضي فقط.
- ضرورة شغل أوقات فراغ لدى الشباب باى طريقة عملية (عمل- رياضة- ثقافة......الخ) حتى لا يقع هؤلاء الشباب فريسة سهلة للجريمة والانحراف.
- إعداد برامج تدريبية وتثقيفية للشباب عن واقع المجتمع ومشكلاته لزيادة الانتماء لدى هؤلاء الشباب.
- مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي وما تبثه من معلومات لمحاربة الشائعات ألمروجه عبر الصفحات المختلفة والرد عليها بواسطة جهات رسمية.
- تنمية الوعي الحقيقي لدى فئة الشباب لتجنب الوعي الزائف التي تبثه مواقع التواصل الاجتماعي.
- إدراك مدى ارتباط الفن التشكيلي بشكل عام والجرافيك بشكل خاص بالواقع والمجتمع لما لهما من أهمية كبيرة في إقامة الثورات والمشاركة فيها أو التعبير عنها.
- ضرورة التوعية المعرفية للشباب لعلاج ظاهرة التشوه المعرفي لديهم.
- ضرورة التركيز على الصحة النفسية للأطفال والشباب وتنمية القدرة على تقييم الذات