إحالة أوراق سائقين للمفتي لقتلهما عامل بسبب علاقة عاطفية بدمنهور
قررت محكمة جنايات دمنهور- الدائرة العاشرة، والمنعقدة بمحكمة إيتاي البارود الإبتدائية، اليوم الاثنين، برئاسة المستشار عماد الدين الامبابى، إحالة أوراق سائقين إلى مفتى الديار المصرية، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهما، وذلك لاستدراجهما خطيب ابن عمة أحدهما، وقتله ودفنه بأحد الأراضي الصحراوية بمحافظة الجيزة، بمساعدة العروسة، لوجود علاقة عاطفية بين المتهم ونجلة عمته - خطيبة المجني عليه.
كما حددت المحكمة؛ جلسة 15 مايو المقبل، موعدا للنطق بالحكم على المتهمة الثالثة - خطيبة المجني عليه.
تفاصيل جريمة قتل عامل بسبب علاقة عاطفية بين خطيبته والمتهم بقتله
كانت إحدى القرى التابعة لمركز شرطة الدلنجات، قد شهدت جريمة قتل مأساوية، حيث أقدم سائق على قتل عامل باليومية، بالاشتراك مع صديقه، لمنعه من إتمام زواجه من فتاة تربطه بها علاقه عاطفية.
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى مدير أمن البحيرة، إخطارًا بالواقعة من قسم شرطة الدلنجات، وتبين قيام عائلة المجني عليه، ويدعى أحمد.ع.ع، 25 عاما، ومقيم عزبة يونس حميدة بمركز الدلنجات، بتقديم بلاغ لقسم الشرطة، باختفائه عقب سفره لعمله في القاهرة، وانقطاع الاتصال به، والاشتباه في اختفائه جنائيا.
وكشفت تحريات ضباط الأمن العام، بالاشتراك مع مباحث قسم شرطة الدلنجات، وجود شبهة جنائية وراء واقعة الاختفاء، وتم فحص خط سير وعلاقات المجني عليه، وتبين أن المجني عليه؛ خطب فتاة تدعى. ر، منذ أشهر وتم تحديد موعد الزفاف.
وتواصلت تحريات الأجهزة الأمنية إلى تورط ابن عمة خطيبة المجني عليه، ويدعى محمود.ا.ش، سائق، بارتكاب الجريمة، وأنه أقدم على قتله بالاشتراك مع شخص آخر، للحيلولة دون إتمام الزواج من خطيبة المجني عليه، لوجود علاقة عاطفية بينهما.
بمواجهته اعترف المتهم بارتكابه الجريمة، وأنه استدرج المجني عليه بمساعدة صديق، ويدعى محمد. ر. ع، 25 عاما، سائق، ومقيم قرية زاوية حمور، حيث سدد طعنات قاتلة، للانتقام منه، وإلقاء جثمانه بإحدى الأماكن المهجورة بالطريق الصحراوي.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على الفتاة العروس، وصديق السائق، ووفقًا للتحقيقات؛ أكد المتهم، أنه استدرج المجني عليه، بزعم توصيله بسيارة صديقه إلى مقر عمله بالقاهرة، وأنه وضع له مخدرا في العصير، ثم ذبحه بالاشتراك مع صديقه، وهشما رأسه، ودفناه أسفل أحد الكباري بأول طريق بدائرة مركز الشيخ زايد، ثم توجها عقب ذلك لمدينة الدلنجات، وتظاهر بالبحث عنه مع عائلته، لإخفاء الشبهات عنه.
