شعبة الكوافير: جميع مستحضرات التجميل تحمل مواد سرطانية.. و3 ملايين مصفف شعر معرضون للإصابة | خاص
قال محمود الدجوي، رئيس شعبة الكوافير، إن الشعبة تعاني منذ أكثر من 10 سنوات من جميع مستحضرات التجميل الواردة، مهما كانت قيمتها المادية، حيث تحمل مواد مسرطنة، واصفًا إياها بالحرب البيولوجية.
الفورمالين وسرطان الرئة
وأضاف الدجوي في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن أبناء المهنة عانوا كثيرًا من مستحضرات التجميل الضارة سواء كانت مكياج أو منتجات عناية بالشعر، خاصة الكيراتين والبروتين، والتي تحتوي على نسبة عالية من الفورمالين -مادة التحنيط - التي تقتل الشعر وتؤدي إلى تلف الدورة الدموية، كما أنها تسبب أمراضًا سرطانية، لافتا إلى أن هناك 3 ملايين مصفف شعر معرضون للإصابة.
وأردف رئيس شعبة الكوافير، بأنه من المؤسف أنه شُرع البدء في تصنيع تلك المستحضرات في مصر بهدف تحقيق أكبر مكسب مادي، ويتم اللجوء إلى الفورمالين بدلا من منتج الكيراتين الخام ذي التكلفة العالية، والجزء الأخطر أن العميلة تتعرض لجلسة واحدة كل ستة أشهر، بينما يتعرض لها مصفف الشعر بصفة يومية، حتى إنه يستنشق مادة الفورمالين خلال احتراقها مع المكواة أكثر من 300 مرة في العام، لذلك فهو أكثر عرضة لسرطان الرئة وأيضًا الإضرار بالعين بمادة الميثانول.
استيراد مستحضرات تجميل بأكثر 8 مليارات دولار سنويا
وأشار الدجوي إلى أن مصر تستورد مستحضرات تجميل بأكثر 8 مليارات دولار سنويا، لافتا إلى أن نحو 80% من منتجات التجميل أصبحت مهربة وتستورد بطرق غير شرعية، ومن أهم الدول المصدرة للمستحضرات التجميل والعناية، هي: الصين وفرنسا وإيطاليا.
وأضاف، أن قرار البنك المركزي الأخير، بشأن إيصال التسلم أدى إلى ارتفاع أسعار مستحضرات التجميل، والتي تعتبرها الدولة من السلع الاستفزازية، ورفع الجمارك عليها بنسبة 60%، نتج عنه اتباع التجار للطرق غير الشرعية، لإدخال منتجاتهم عن طريق التهريب، مؤكدًا أن هذه القرارات تضيع حق الدولة في دخول هذه المنتجات بالطرق الشرعية، وهذه المواد لا تخضع للرقابة الصحية، ولا لوزارة الصحة، ولا نضمن جودتها.
