عالم أزهري يحذر المخطوبين: التصوير ممنوع والفيس بوك غير ضروري
يسأل كثيرا من الشباب بشكل مستمر عن حدود العلاقة بين الخاطب ومخطوبته وما يمكن القيام به وما لا يجوز فعله خلال فترة الخطوبة؛ لتجنب الوقوع في أي محرم أو أي أمر غير جائز.
وقال الشيخ محمد حماد، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الخاطب له أن يرى من مخطوبته ما يراه خارج البيت، مشيرا إلى أن الخطوبة وعد بالزواج، ومن ثم لا يترك الحبل على الغارب؛ حتى لا يقعوا في أي محظور.
وأضاف العالم الأزهري خلال حديثه لـ القاهرة 24، أن الخاطب له أن يسلم على مخطوبته باليد، ويجوز له الجلوس معها مع ذي رحم محرم وليس وحدهما، أي يجلس معهما والدها أو والدتها أو أخوها.
يجوز التحدث عبر الفيس والأفضل عدمه
وتابع العالم الأزهري: الخاطب ومخطوبته يمكن لهما التحدث عبر الفيس بوك في حدود الشرع، ولكن الأفضل الابتعاد عنه؛ لأنه يؤدي للاستدراك في الكلام، والدخول في موضوعات كثيرة.
لا يجوز تصوير الخاطب مع المخطوبة
وأردف العالم الأزهري قائلا: لا يجوز التصوير مع المخطوبة إلا إذا عقد عليها؛ والسبب أنه قد يحدث عدم إتمام لهذه الزيجة، ومن ثم ماذا نفعل في هذه الصور؟، فضلا عن أنه من الوارد استخدامها كما يفعل البعض وسيلة للابتزاز؛ لذا نرفضها.
الخروج للملاهي والمتنزهات وفي الأعياد جائز مع ذي رحم محرم
وأكمل العالم الأزهري: أما عن الخروج للملاهي والمتنزهات وفي الأعياد وغيرها من المناسبات، فيجوز ذلك لكن لا بد أن يكون مع ذي رحم محرم؛ حتى لا يثار أي كلام ولا نقول بعد ذلك ياريت كذا وكذا.
وأشار العالم الأزهري إلى أنه من الجائز أن يترك الخاطب مخطوبته، وهذا وارد وممكن، مضيفا: قد يحدث بعد ذلك أن هناك عدم اتفاق أو عدم قبول بينهما، أو قد يجد عدم انجذاب.
وتابع: كما للخاطب أن يترك مخطوبته فإن للمخطوبة أن تترك خطيبها؛ لكونها لا تجد اتفاق أو قبول أو غيرها من الأسباب.
واختتم العالم الأزهري حديثه، قائلا: لا بد من مراعاة الشرع والعرف، كما يجب على المخطوبين أن يتقيا الله.
