سليلة الشيطان.. سيدة تتخلص من زوجها المُسن بعدما عشقت قريبه بالشرقية
ارتعد من الخيانة لأجل الهوى.. ذاك حال ما حدث وجرى داخل المجاورة السادسة والأربعين في مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية؛ بعدما دفع مُسن حياته ثمنًا لعلاقة آثمة ربطت بين زوجته وبين شاب من أحد أقاربه، إذ أنهى حياته بالاعتداء عليه بالضرب بالأيدي، وبواسطة عصا خشبية حتى فاضت روحه إلى بارئها.
فيما أتمت العشيقة (زوجة المجني عليه) الجريمة بمهاتفة شقيقة زوجها، وإخبارها بأنه قد فارق الحياة جراء السقوط من أعلى سلم في جهة عمله، لكن الإصابات الموجودة في جثة المجني عليه، فضحت كل شيء.
وسط المجاورة السادسة والأربعين التابعة لدائرة قسم شرطة ثانٍ العاشر من رمضان، عاش المجني عليه ح، المُشرف في إحدى الشركات الذي تخطت أعوامه التاسعة بعد الخمسين، عاش حياةً بسيطة ارتبط خلالها قبل نحو خمسة عشر عامًا بزوجة ثانية، أنجبت له طفليه (الأكبر 12 عامًا والأصغر نحو 3 سنوات)، في سجال وروتين ما بين العمل والمنزل حاله كحال الملايين من أبناء الطبقة الكادحة، لكن شريكته في الحياة وزوجته وأم طفليه لعب الشيطان برأسها، وهوت طريق الخطأ لتدخل في علاقة آثمة مع ابن ابنة خال زوجها.
علاقة آثمة وراء مقتل مُسن على يد زوجته
تفاصيل كثيرة لا تختلف عن ظاهر العلاقة الآثمة، كانت مُحصلة خلافات نشبت وتسببت في مشادة تطورت إلى مشاجرة أقدمَّ خلالها الشاب على ضرب المجني عليه بيديه وبعصا خشبية حتى أجهز عليه، لتفيض روحه إلى بارئها، وما أن تيقن العشيق ومعشوقته من مفارقة الزوج الحياة حتى اتفقا على خطة لا تقل جرمًا عما اقترفاه؛ لتتصل الزوجة بشقيقة زوجها وتُخبرها بأنه سقط من أعلى سلم في عمله، لكن الشقيقة استغاثت بشقيقه (شقيق المجني عليه) وحضر الاثنان سويًا لأجل مصابهما، وحين رأيا الجثة تأكدا أن في الأمر ثمة لغز وجريمة فأبلغا قسم شرطة ثانٍ العاشر من رمضان، لتتكشف الأمور ويتضح كل شيء ويفتضح أمر الجريمة والعلاقة الآثمة، وتعترف الزوجة بما دار وحدث، ويلوذ المتهم بالفرار والهرب.
ساعات كانت المُحصلة ما بين هروب المتهم وضبطه في مكان اختبائه وعُثر بحوزته على هاتف محمول وفيزا كارت خاصين بالمجني عليه، وبمواجهته أيد ما جاء في أقوال المتهمة وما دلت عليه التحريات وأنه قد استولى على المضبوطات عقب وفاة المجني عليه، فيما تحرر عن ذلك المحضر اللازم في قسم شرطة ثانٍ العاشر من رمضان، وبالعرض على جهات التحقيق، أمرت بحبس المتهمين على ذمة التحقيقات.
